منتديات الغمري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الغمري

تمنيت أن اعيش كما تريد نفسي ولكن عاشت نفسي كما يريد زماني
 
الرئيسيةمنتديات الغمريأحدث الصورالتسجيلfacebook  منتديات الغمري YOU TUBE منتديات الغمري دخول

 

  ثورة السيليكون ( The Silicon Revolution)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملكة الإحساس
مشرف
مشرف
ملكة الإحساس


انثى عدد المساهمات : 543
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 37
الـبلد : الجزائر

 ثورة السيليكون ( The Silicon Revolution) Empty
مُساهمةموضوع: ثورة السيليكون ( The Silicon Revolution)    ثورة السيليكون ( The Silicon Revolution) Icon_minitime127/9/2010, 15:21

قبل فترة زمنية ليست بالبعيدة كان جهاز الكمبيوتر يشغل غرفة بكاملها مليئة بالأسلاك والصمامات المفرغه
( Vacum tubes) وكان البريد التقليدي الحلزوني (Snail mail) هو الوسيلة الوحيدة لإرسال الرسائل البريدية. كثيرون منا لازالوا يذكروا الألات الطابعة وصعوبة تغيير وتعديل الوثائق المطبوعة بواسطتها ، والهاتف ذي القرص الدائري
(rotary telephone) وصعوبات الإتصال به وتقطع المكالمات وتداخلها في كثير من الأحيان. لو عدنا بالذاكرة للوراء عشرون عاماً فقط لوجدنا أن أكثر المتفائلين لم يكن حتى يحلم بما وصلت اليه تكنولوجيا الإتصالات التي نعيشها اليوم والذي أصبح فيه الأطفال جيلا مميزاً بحد ذاته يلهون بالأقراص المدمجة والألعاب الإلكترونية ويستخدمون الهواتف الجوالة وتتوفر في منازلهم أجهزة كمبيوتر صغيرة ومتطورة يمكنهم إستخدامها في اللعب وفي الدخول على الإنترنت.
رجل الأعمال أصبح بإمكانه السفر إلى أي مكان في العالم حاملاً هاتفاً جوالاً في جيبه الصغير وجهاز كمبيوتر محمول لا يتعدى وزنه الثلاث كيلوجرامات قادر على الإرتباط بالإنترنت وبإرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني. أجهزة الهاتف الجوال المتناهية الصغر لم تعد تستخدم في الإتصالات الصوتية فحسب ولكن لتصفح الشبكة النسيجية ولإرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني . أجهزة كثيرة تم إنتاجها كنماذج لم تطرح في الأسواق بعض منها أجهزة هاتف جوال مرئية (Videophone) يمكنها التعامل مع الصوت والإجتماعات المرئية والدخول على الإنترنت ، وتليفزيونات شخصية تتعرف على البرامج المفضلة لمشاهدها وتقوم بتسجيلها له كما أنها قادرة على إعادة اللقطات حتى في البرامج التي تبث على الهواء مباشرة، وثلاجات تحتفظ بقائمة بالأطعمة الموجودة داخلها وتشعر صاحبها قبل نفاذ المواد الأساسية بها وغير ذلك.
كيف أمكن الوصول إلى هذه الدرجة من التطور بهذه الدرجة من السرعة؟ الإجابة على هذا السؤال تكمن في أداة صغيرة لا يتجاوز حجمها ظفر الإنسان وتستخدمها أجهزة الكمبيوتر والإتصالات وهي الرقائق الإلكترونية (electronic chip) 0
هذه الرقائق هي اللبنة الأساسية لعصر المعلومات والتي قامت عليها معظم التطورات الإلكترونية في السنوات الماضية، وقد تصاغرت تلك الرقائق في الحجم والسعر لدرجة أنه أصبح بالإمكان وضعها في أي شيء.
المعالجات الإلكترونية (microprocessor) عبارة عن دوائر إلكترونية صغيرة محتواه ذاتياً تحتوي على عدد كبير من الترانزيستورز (للحاسبات الرقمية) يتم توصيلها بأسلاك رقيقة قادرة على حمل المعلومات بسرعة فائقة . أول معالج إلكتروني تم تطويره بواسطة شركة Intel عام 1971 وهو Intel 4004 وكان يحتوي على 2,300 ترانزيستور 0 بعد 22 عاماً منذ ذلك التاريخ وصل ذلك الرقم إلى 5.5 مليون ترانزيستور. هذه التكنولوجيا جعلت بالإمكان إنتاج جيل جديد من أجهزة الكمبيوتر الصغيرة الحجم والتي يمكن حملها بسهولة باليد الواحدة والقادر على أداء نفس العمليات التي كان يقوم بها كمبيوتر بحجم الغرفة في الخمسينات والستينات.

شركة Intel أعلنت في شهر ديسمبر 2000 أنها تمكنت من بناء أصغر وأسرع ترانزيستور ( CMOC ) " مادة شبه موصله تكميليه مصنوعة من الإكسيدات المعدنيه " وسينتج هذا الإنجاز لشركة " إنتل " بناء معالجات يحتوي الواحد منها على أكثر من 400 مليون ترانزستور وتعمل بسرعة قدرها 10 غيغاهيرتز ، ولاتستهلك سوى قدر ضئيل من الطاقة يقل عن فولت واحد 0 تقول الشركة المنتجة أنه في غضون خمسة إلى عشرة أعوام سيمكن إنتاج أجهزة كمبيوتر فائقة لايتجاوز سعرها 1500 دولار ، بالإضافة إلى العديد من الأجهزة الذكيه الأخرى ، وللمقارنة فإن معالج بنتيوم 4 الذي أطلق في نوفمبر 2000 فقط يعمل بسرعة 1.5 غيقاهيرتز ويحتوي على 42 مليون ترانزيستور 0
المثير في هذا الإنجاز هو إعطاءه دفعة جديدة لقانور " مور " ، الذي توقع فيه العالم " غوردون مور" أحد مؤسسي شركة إنتل ، قبل سنوات عده أن يستمر تضاعف عدد الترانزيستورات التي تحتويها المعالجات وتزيد كفاءتها ويقل حجمها في الوقت نفسه كل 18 إلى 24 شهراً ، وهو الأمر الذي شكك فيه علماء أخرون على أساس أن هناك حدوداً لذرات السيلكون أصبحنا على وشك الوصول إليها 0 الجانب الأهم حول هذه الترانزيستورات البالغ حجمها 30 نافومتراً هو أنها صغيرة الحجم وسريعة في آن واحد ، إلى جانب عملها بجهد كهربائي منخفض جداً ، وفي الأوضاع العاديه يمكن تحقيق خاصيتين من هذه الخصائص الثلاث ، وهنا تكمن أهمية هذا الإنجاز الذي يجمع بين كافة المزايا 0
خلال أقل من عشرين عاماً تطورت التكنلوجيا بشكل مذهل ، ليس فقط في قدراتها أو في صغر أحجامها ، ولكن في أسعارها أيضاً فقد إنخفضت أسعار تكلفة التخزين (Storage) من حوالي 60 دولاراً لكل ميجابايت في عام 1984 إلى أقل من أربعة أعشار السنت للميجابايت في عام 2000 0
التطور الأكثر إدهاشاً يمكن رؤيته على صعيد مجال الإتصالات ، وتحديداً في تكنلوجيا عرض النطاق (bandwidth ) ، فعندما نتذكر أجهزة المودم القديمه ذات سرعة 10 باود ونقارنها بما يمكن تحقيقه حالياً بإستخدام الألياف الضوئية والذي يبلغ 3.28 Terabits في الثانيه ، أي مايمكن تمثيله بتحميل أفلام "Star Wars " الأربعة في نصف ثانية ، أي أربعة أضعاف سرعة قانون مور ، وهذا للعلم ليس إلا نصف قدرات الألياف الضوئية 0
من ناحية أخرى فإن إزدياد عدد الإجهزة التي يمكن ربطها مباشرة بالإنترنت ربما يثير قلق البعض إمكانية نفاذ عناوين الإنترنت "Net addresses ) وعدم قدرتها على مواجهة الزيادة في الطلب عليها 0 لاداعي للقلق ، حيث أن مواصفات الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت ( Ipv6 ) سوف يكون قادراً على توفير 1,564 عنوان لكل متر مربع على الكرة الأرضية 0
حتى على صعيد الإرتباط اللاسلكي بالإنترنت فأن بإمكاننا توقع تحقيق زيادة في سرعة الأرتباط قدرها 500% بإستعمال المعيار اللاسلكي الجديد IEEE802.11 0 هذا النوع من عرض النطاق اللاسلكي سوف يجعل عملية تصفح الإنترنت لاسلكيا بنفس متعة القيام بذلك عبر الوسائل السلكيه الحاليه
(1 ) 0

ملابس رقمية ايضا
هل شركة IBM في طريقها للدخول في منافسة مع شركات الملابس والمجوهرات مثل Tiffany وCartier ؟ ربما 00 فشركة الكمبيوتر العملاقة تعمل على إنتاج طقم مجوهرات نسائي رقمي يتألف من قلاده وحَلَقْ وساعه وخاتم تبدو للوهلة الأولى وكأنها مجرد ملابس نسائيه عاديه ، غير أنها في واقع الأمر عباره عن هاتف جوال 0 عندما يقوم أي شخص بالإتصال بذلك الهاتف فإنه بدلاً من سماع صوت جرس فإن نوراً متقطعاً يضيء بواسطة لمبه صغيره جداً في الخاتم ، رقم المتصل يظهر على الساعة ، ويتم الرد على المتصل بضغط زر موجود على الساعة حيث يتم سماع صوته عبر سمّاعه صغيرة في الحَلَقْ ، أما القلادة فإنها تحتوي على مايكرفون للحديث من خلاله 0
شركة IBM أيضاً تعمل على تطوير كاميرا بحجم قطعة قالب سكر ، يمكن لبسها عن طريق تثبيتها على نظارة عاديه ، ويمكن لمستخدمها إلتقاط صور رقميه بواسطتها في أي وقت وأي مكا
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثورة السيليكون ( The Silicon Revolution)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ثورة الزعاطـة
» ثورة الحب
» ثورة الفايسبوك…هل ستحقق تغيرا اجتماعيا-ثقافيا؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الغمري :: بحوث :: إعلام و اتصال-
انتقل الى: