عدد المساهمات : 2604 تاريخ التسجيل : 05/02/2010 العمر : 35 الـبلد : الوطن العربي
موضوع: الحضارة اليونانية 10/5/2010, 11:17
الحضارة اليونانية أثناء العصور المظلمة اليونانية، اليونانيون عاشوا فيالوحدات العشائرية الصغيرة؛ بعض هذه القبائل الصغيرة كانت مقيمة وزراعي والبعضكانوا بدو جدا. تركوا مدنهم بين 1200 و1100 قبل الميلاد للأسباب التي تبقى مغطّاةفي اللغز؛ إعتقد اليونانيين بأنّ غزو كارثي وشرس من البربر اليونانيين الشمالي،دوريانس، أباد ميسينين الحضارة. في الواقع، الهبوط وترك التعمير في اليونان كان منالمحتمل بسبب مجموعة الإنهيار والضغط الإقتصادي من الهجرات الشمالية. الحياةاليونانية أثناء "العصور المظلمة" ما كانت مظلمة؛ هي كانت، في الحقيقة، فترة مبدعةثقافيا. أعطت هذه فترة يونانيي دين دينهم، علم أساطير، وتأريخ تأسيسي في أشكالهمالنهائية؛ إنتهاء العصور المظلمة يعطي اليونانيي أساسيات إنجازهم السياسي الأعظمأيضا: polis ، أو "دولة مدينة."
نمت العشائرية أو وحدات عشيرة العصورالمظلمة ببطئ في الوحدات السياسية الأكبر؛ بداية حوالي 800 قبل الميلاد، بدأت تجارةببشكل مثير تتسارع بين ناس اليونان. الاسواق كبرت في القرى والجاليات اليونانية بدآبالتجمّع في الوحدات الدفاعية، تحصينات بناية لإستعمال مشتركة. على هذه المؤسسة،الناس ناطق باليونانيين على شبه الجزيرة اليونانية، الجزيرة، وساحل آسيا الصغرى،طوّر وحدات سياسية التي كانت مركزيا مستندة على مدينة واحدة. هذه دول المدن كانتالدول المستقلة التي سيطرت على كمّية محدودة من الأرض تحيط الحالة. الأكبر هذه دولالمدن، على سبيل المثال، كان سبارطة، الذي سيطر على أكثر من 3000 ميل مربّع منإحاطة الأرض.
الفترة التي فيها تطوّرت دول المدن تدعى الفترة القديمة؛ بينماالدول المنفصلة كان عندها تفاعل قريب مع بعضهم البعض أثناء هذا الوقت وتعلّمت منظمةسياسية بالتأكيد من أحدهما الآخر، في عدّة أشكال، على أية حال، طوّرت كلّ دولةمدينة ثقافات فريدة ومستقلة جدا ومنظمات سياسية (ملاحظة التي الكلمة "سياسية" مشتقّة من الكلمة polis ).
سياسيا، بدأت كلّ دول المدن اليونانية بينماالحكومات الملكية. في مراحلهم الأسبق، هم حكموا ب basileus ، أو ملك وراثي. اليونانيون يعيشون في تلك دول المدن، على أية حال، متعبون قريبا الملوك، العديد منالذي أسقط في القرن الثامن قبل الميلاد. تشكيلة البدائل السياسية طبّقت basileus : الأكثر شيوعا كان حكم النخبة، أو "قاعدة ببضعة." حكّام النخبة سحبوا بشكل دائمتقريبا من المواطنين الأغنى للحالة ("قاعدة من قبل" ثريّة تدعى timocracy)، لكنتشكيلة أشكال oligarchic إخترع في القرن الثامن. حكم حكّام النخبة في أغلب الأحيانجدا بالتأكيد؛ كان عندهم العديد من الصلاحيات منحت إلى ملك. بالرغم من أنّ هذهالسلطات نشرت بين مجموعة (الذي يمكن أن يكون كبير جدا)، قوّة حكم النخبة يمكن أنتكون إستبدادية جدا. أغلب حكومات oligarchic المبكّرة وبضعة من الملوك أسقطت من قبل "المستبدين" (في اليوناني، tyrranos)؛ بينما التأريخ اليوناني قاس عموما إلىالمستبدين، نحن نستطيع خلال سديم الدعاية اليونانية فيما بعد جئنا إلى بعضالإستنتاجات المحايدة حول طبيعة tyrranies. إعتقد اليونانيين بأنّ المستبدين كانوامغتصبين غير شرعيين من السلطة السياسية؛ يبدون، على أية حال، أن كان عنده في العديدمن دعم الحالات الشعبي. المستبدون اليونانيون جيؤوا إلى السلطة في أغلب الأحيانبالإستياء أو الأزمة؛ هم كانوا في أغلب الأحيان أكثر ثمّ ليسوا زعماء شعبيين جداعندما إفترضوا tyrrany. عندما في القوّة، حكموا كملك يحكم، والكثير حاولوا الجعل (والبعض نجحوا) tyrrany وراثي — جوهريا، شكل من أشكال الحكم ملكي. العديد منهم يبدوقد وجّهوا إنتباههم إلى الأزمة التي صعّدتهم إلى الحكم، لكن معظمهم بدأ يقوّيقبضتهم المهزوزة على القوّة. للمستبدين حكموا فقط بواسطة خيط؛ أبقوا قوّة فقطبواسطة قبضتهم على القوة العسكرية وفي أغلب الأحيان خوف. tyrranies كانت بالطبيعةالغير مستقرة جدا، وهم تفكّكوا بسرعة. رغم ذلك , tyrrany كان نظام سياسي واسعالإنتشار في كافة أنحاء العالم ناطق باليوناني: tyrranies جرّب مع ليس فقط فياليونان، لكن آسيا الصغرى وحتّى حين بعيدة بينما المدن اليونانية فيصقلية.
بالقرن السادس، بدأت التجارب بالإستقرار حوالي البديلان. tyrranies ما إنقرض، لكن حكم النخبة أصبح المعيار المستقر لدول المدن اليونانية. العديد منهذه حكومات النخبة، على أية حال، إستبدل ببديل ثاني الذي ينشأ في وقت ما في القرنالسادس: الديمقراطية. وسائل الكلمة، "قاعدة ب العينات (ناس)، "لكن الديمقراطياتاليونانية بدت لا شيء مثل ديمقراطيات حديثة. أولا، يعنون حكم حقا من قبل الناس؛الديمقراطيات اليونانية ما كانت حكومة تمثيلية، هم كانوا حكومات مدارة من قبلالمجّاني، مواطني دولة المدينة. الثانية، كلّ الناس لم يشتركوا في الحكومة: العبيد،أجانب، ونساء كنّ جميعا مقصيات من الديمقراطية. لذا، في الواقع، دول المدنالديمقراطية حكومات النخبة المشبوهة بعناية أكثر لأقلية — أقلية كبيرة جدا، أن يكونمتأكّد — حكمت الحالة.
هذا كان فترة الإستعمار المسعور. اليونانيون، ضغطبزراعة السكان حول دول المدن، رحل بحث عن خالية من السكان بشكل نشيط أو مناطق قليلةالسكان للإستعمار في اليونان، بحر إيجة، وفي مكان آخر. بدأت دولة المدينة اليونانيةبالظهور على الإيطالي وشواطئ سيسيليان، وبدأت المحطات التجارية في الشرق الأوسطومصر. الثقافة اليونانية كانت تنتشر عبر البحر الأبيض المتوسط، وتجارة يونانية كانتتجعل دول المدن ثريّة وقويّة بسرعة. ما كان هناك مركز ثقافي أو سياسي أو عسكري منالعالم اليوناني في الفترة القديمة. طوّرت دول المدن المختلفة ثقافات منفصلة؛ هذهالتطوّرات، على أية حال، إنتشر عبر العالم اليوناني. ثقافة دولة المدينة، ثمّ، كانفي عدّة أشكال الثقافة الوطنية بسبب التفاعلات الدينامية بين دول المدن. الإزدهارالأعظم للثقافة حدث على دول مدن آسيا الصغرى، وخصوصا ميليتوس. تبدأ الفلسفةالإغريقية في هذه دول المدن وتنتشر قريبا حول العالم اليوناني. أصبح كورينث وفيمابعد آرغوس مراكز عظيمة من الأدب. لكن ربّما الأعظم لدول المدن كانت أثينا وسبارطة. سبارطة بشكل خاص سيطرت على المشهد السياسي كلّ أثناء القرن السابع قبل الميلاد،وتبقى قوة قويّة كلّ في كافة أنحاء تأريخها حتى ماكدونيانس تفتح اليونان في القرنالرابع قبل الميلاد.
مصر اليونانيةوالرومانية
لم تسلم المدن اليونانية من غزو الفرس .. وكانالإغريق يرون فى فارس عدوا تقليديا يجتهدون فى الأنتقام منه . وأخيرا استطاعفيليب ملك مقدونيا جمع المدن اليونانية تحت زعامته ولكنه أغتيل أثناء استعداده لغزوفارس فخلفه ابنه الاسكندر الذى نفذ خطة أبية فقاد اأغريق فى حربهم ضد فارس فى سنه 334 ق . م .. وبدأت الولايات الواقعة تحت الاحتلال الفارسى فى الانهيار أمامالأسكندر من آسيا الصغرى إلى سوريا وفينقيا إلى فلسطين إلى أن وصل إلى مصر التىسلمها الوالى الفارسى للاسكندر دون مقاومة واستقبله المصريون بالترحاب لتخليصهم منالاحتلال الفارسى .
دخل الاسكندر مصر 332 ق . م وأسس مدينة الاسكندرية وأمربأن تتخذ عاصمة لمصر . وغادر الاسكندر مصر فى العام التالى 331 ق . م ليواصل حروبهضد الفرس وتوفى الاسكندر فى 323 ق . م. البطالمة غداه وفاة " الاسكندر " فىسنه 323 ق . م أجتمع قواده فى بابل لبحث مشكلة حكم الامبراطورية المقدونية التىتوفى مؤسسها قبل أن ينظم وراثة العرش وطريقة الحكم فيها ودون أن يترك وصية أو يرشحخلفا له . وبعد خلاف عنيف تم الاتفاق على أن يرتقى العرش شاب معتوه يدعى " فيليبارهيدوس" كان أخا غير شقيق للاسكندر . مع الاعتراف بحق جنين " روكسانا " زوجة " الاسكندر " الفارسية إذا كان ذكراً فى مشاركة " فيليب " المُلك بمثابة شريك تحتالوصاية .. وبهذا الحل أمكنالاحتفاظ بوحدة الامبراطورية من الناحية الشكلية فقط ،أما من الناحية العفلية فقد انقسمت بين قواد " الاسكندر " نتيجة للقرار الذى اتخذهأولئك القواد بتوزيع ولايات الامبراطورية فيما بينهم ليحكموا بصفتهم ولاه من قبلالأسرة المالكة المقدونية . وكانت مصر من نصيب قائد يدعى " بطليموس " الذى أسسحكم أسرة البطالمة التى حكمت مصر من 333 إلى سنه 30 ق . م . وقد تمكن " بطليموسالأول " من ضم بعض اأقاليم التى كانت تعتبر ملحقات لمصر مثل برقة وجنوب سورياوفينقيا وفلسطين وقبرص . ومع مرور الوقت بدأ نفوذ الحكام يضعف وبالتالى تأثراستقلال مصر وزاد توغل نفوذ روما فيها حتى أن حاكمين من البطالمة وهما : " بطليموسالسادس والسابع " اتخذا من روما فيصلاً وحكماً فى النزاع الذى نشأ بينهما على حكممصر - وصل الحد " بطليموس الثانى عشر " أن دفع مبلغا يعادل نصف دخل مصر نظير إثناء " يوليوس قيصر " عن خطته فى ضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية . وعندما أعلنتروما فى 58 ق . م ضم قبرص اليها وتحويلها إلى ولاية رومانية بعد أن كانت خاضعة لمصر، وقف " بطليموس الثانى عشر " موقفاً سلبياً أدى إلى ثورة أهالى الاسكندرية ضده فلميجد أمامه إلا الفرار الى روما وبقى هناك إلى سنه 55 ق . م عندما أعيد إلى عرشهبمساعدة جيش رومانى تحت قيادة " ماركوس انطونيوس " الذى بقى بالاسكندرية لحمايةالملك ..
أما الفصل الأخير فى تاريخ دولة البطالمة فى مصر فقد بدأ بارتقاء " كليوباترا السابعة " العرش سنه 51 ق . م وأطماعها فى مشاركة " يوليوس قيصر " حكمروما ولكنه قتل سنه 44 ق . م .. ولكن كليوباترا لم تيأس فأوقعت فى حبائلها " ماركوسانطونيوس" حين أصبح الحاكم المطلق للنصف الشرقى من المبراطورية الرومانية . وبانتصار " اوكتافيوس " على " انطونيوس " فى موقعة أكتيوم سنه 31 ق . م ودخولهالاسكندرية فى العام التالى ، أنهارت دولة البطالمة فى مصر ، وانضمت مصر إلىالامبراطورية الرومانية . وتولى حكم مصر من البطالمة بعد الاسكندر 15 حاكما وهم : - بطليموس الأول ابن لاجوس ( سوتير ) 284 -323 ق .م المنقذ soter حكم بوصفهساتربا أى حاكم ولاية مصر من 323 إلى 305 ق . م ثم بصفته ملكا عندما استقل بمصر عنخلفاء الاسكندرية إلى 284 ق . م . - بطليموس الثانى ابن بطليموس الأول " فيلادلفوس " 285 - 246 ق . م وقد أشترك مع والده فى السلطة سنة 285 ق . م ثم أنفردبعد وفاته 284 ق . م . - بطليموس الثالث " يوارجتيس " 236 - 221 ق . م -بطليموس الرابع ( ابن الثالث ) " ابيفانس " 205 أو 203 على اختلاف الفقهاء - إلى 181 ق ، ك تزوج كليوباترا ابنه انيتوخس الثالث الملك السليوقى فى سوريا وتربعتعلى العرش باسم كليوباترا الأولى . - بطليموس السادس ( ابن الخامس )" فيلوميتور " 180 - 145 ق . م المحب لأمة تخللت حكمه فترة احتل فيها انتيخوس الرابعه ملك سورياالبلاد سنه 170 ق . م ووقع بطليموس السدس أسيرا فى يد ملك سوريا .. وقامت ثورة فىالاسكندرية أعلنت الأخ الأصغر ملكا لهم .. وعندما تم اأفراج عن ازخ الأكبر حكمالملكان الأخوان مصر مناصفة . وفى سنه 163 أنفرد الأخ الأكبر بالسلطة مرة أخرى .. إلى أن مات بطليموس السادس سنة 145 ق . م . - بطليموس السابع ( ابن السادس ) سنه 145 ق . م حكم أشهر قليلة بوصاية أمه الملكة كليوباترا إلى أن عاد عمه من برقةالذى قاسم شقيقه فى حكم مصر فى وقت ما . - بطليموس الثامن ( ابن الخامس ) " يوارجتيس الثانى " سبق له الحكم من 169 - ق . م فى مصر ومن 163 - 145 ق . م ثم من 145 - 116 ق .م مصر وقامت ضده ثورة عنيفة فى سنتى 131 - 130 هرب على أثرها وأنفردتبالحكم فى تلك الفترة كليوباترا الثانية ملكة مصر ، إلا انه استطاع يوار جتيسالثانى استعادة ملكه فى الأسكندرية وتوفى سنة 116 ق . م . - بطليموس التاسع ( ابن الثامن ) 116 - 107 ق .م " سوتير الثانى " حكم مشاركة مع والدته الملكةكليوباترا الثالة 116 - 101 وتوفى سنه 101 ق .م . - بطليموس العاشر ( ابن الثامن ) اسكندر الأول 107 - 88 ق . م مشاركة مع والدته الملكة كليوباترا الثالثة التىماتت سنه 101 ق . م فانفرد هو بالحكم . - بطليموس التاسع ( للمرة الثانية ) 88 - 81 ق .م إلى أن توفى . - الملكة برنيقة : بعد وفاه بطليموس التاسع لم يكن لهوريث للملك؛ فتولت حكم مصر زوجته الثالثة برنيقة . ووجد أن هناك أبنا للملكالأسبق بطليموس العاشر ( اسكندر الأول ) موجودا فى روما فعاد إلى مصر وتزوج برنيقة . - بطليموس الحادى عشر ( ابن العاشر ) اسكندر الثانى وشارك زوجته الحكم .. ولكنه قتل سنة 80 ق . م . - بطليموس الثانى عشر ( ابن غير شرعى لبطليموس التاسعسوتير الثانى ) سنة 80 ق . م - 51 ق .م وأشتهر بلقب الزمار وكان لقبه الرسمىديونيسيوس الصغير وتزوج كليوباترا السادسة وازداد نفوذ روما على مصر وفى سنه 59 ق . م كان يوليوس قيصر زعيم الحزب الشيوعى وكان قنصلا فى روما وكانت مسألة ضم مصر إلىالامبراطورية الرومانية ضمن برنامجه السياسى . وسعى بطليموس الزمار لأن يثنى قيصرعن خطته نحو مصر ودفع نظير ذلك 6000 تالنتوم وهو نصف دخل مصر . وبذلك أعلن قيصراعتراف روما بالزمار ملكا على مصر . ومات سنه 51 ق . م . - كليوباترا السابعة 51 - 30 ق .م .
ملوكالبطالمة في مصر بتوليميس
أثبت القرن الأول من القاعدة البطليموسيةأن يكون أحد الإستقرار والإزدهار. حكم الحكّام اليونانيون الجدّد البلاد من مدينةالبحر الأبيض المتوسط الأسكندرية وبحريتهم سيطرا على المنطقة. من الآن فصاعدا ثرواتمصر ستكون مرتبطة تماما بالحضارات القديمة جنوب أوروبا. إدارة الرأسمال كانت بعنايةعلى غرار أثينا، يعطيه شخص يوناني بشكل محدّد. موقعه ضمن بأنّ يتفتّح في أحد الأعظموالأكثر المراكز الثقافية المؤثرة في اللغة اليونانية الكلاسيكية، وفيما بعد، عالمروماني. إفتخرت الأسكندرية بمكتبة من أمثال التي ما سبق أن شوهدت قبل ذلك. مؤسسفي 330 قبل الميلاد. ، تضمّن حوالي 700,000 لفيفة، يهزم المكتبة ذاتها في أثينابأنّها صمّمت للمحاكاة. للعديد من القرون التي إستمرّت إلى أن تكون مؤسسة ذات أهميةكبيرة، حتى هو أحرق في 640 أثناء الفتح العربي. تضمّنت المكتبة معهد تعليمحكومي أيضا، مشهور لبراعته في حقل العلم والطبّ. هو كان بيت إلى مجموعة كبيرة منعلماء رائعين الذين عملوا كثير أن يساهموا في معرفتنا من العالم. بين نجومه الأكثرشهرة كانت عالم الرياضيات إقليديس (c. 330-260 قبل الميلاد. )، الذي النظريات كانتأن تشكّل قاعدة الفكر الرياضي للسنوات الـ2,000 القادمة؛ الجغرافي اليوناني وعالمالرياضيات إراتوسذينيس، (c. 276-194 قبل الميلاد. ) الذي كان الأول لتضمين خطوط خطالطول وخطّ العرض على خريطة والتي حسبت قطر الأرض إلى ضمن عشر بالمائة هامش خطأ؛والفلكي المصري والجغرافي كلوديوس بتوليمايوس، عرف ببساطة بينما بتوليمي (c. 100-170 بعد الميلاد. )، الذي طوّر النظرية المقبولة بشكل واسع التي الأرض كانت فيمركز الكون وديرت حولها بالشمس، قمر، ونجوم. ليس حتى القرن السادس العشر عمل الفلكيالبولندي كوبيرنيكوس يتحدّى النظرية بنجاح. إزدهرت جالية كبيرة من اليهود أيضافي الأسكندرية، العديد من الذي وصل بينما مرتزقة إستأجروا من قبل بتوليميس. تبنّتالأغلبية اللغة اليونانية في النهاية، وهي كانت هذه اليهود الإسكندريين الذين كانوامسؤولون عن إستمرار الترجمة السبعينية، النسخة اليونانية الأكثر أهمية للعهدالقديم، في القرن الثالث قبل السيد المسيح. وفق أوامر بتوليمي الثّاني، العمل كانقام به علماء عبريون يعتاشون على جزيرة فاروس في خليج الأسكندرية. على نفسالجزيرة، إفتخرت مصر بواحدة أخرى من عجائب الدنيا السبع: فنار ضخم، بنى أيضا وفقأوامر بتوليمي الثّاني. وقف 450 قدم عالي، يجعله البناية الأطول من وقتها، وقيلبأنه كان قد مرئي على مسافة 40 ميل. من المحزن لا شيء يبقى منه اليوم هو أضرّببجدية في 793 بعد الميلاد. وتحطّم بالكامل بزلزال في 1375. على الرغم منسنواتهم الأولى الناجحة بشكل لاينكر، بتوليميس ما كانت أبدا تماما قادرة على محاكاةمجد الفراعنة المصريين العظماء. الأكثر نجاحا من أسلافهم تمتّعوا بدعم سكان الذيشعر بنفس شعورهم بحميمية، كلا على مستوى ثقافي وديني، يسهّل مهمّة قرار كثير. عموما، كان هناك خلط صغيرة بين اليونانيين والمصريين. لغة رسمية بتوليميس كانيوناني، وفقط كليوباترا، آخر الحكّام البطليموسيين، تعلّم أبدا أن يتكلّم اللسانالمصري المحلي. اليونانيون تحمّلوا إمتيازات خاصّة وشكّلوا صميم البيروقراطيةالرسمية. بتوليميس كانت أيضا بشدّة معتمد على اليونانيين لجيوشهم. المصريون، منالناحية الأخرى، وجد أنفسهم إستثنوا من المناصب الحكومية المهمة، وخاضعة للقيود علىحيث هم يمكن أن يستقرّوا. بالتفرقة كالقاعدة، زواج مختلط ما كان مشترك. ليس ذلكبتوليميس الأجنبي ما قام بأي المحاولة لتجسير الفجوة بين أنفسهم وعالم المصريين. كان هناك في الحقيقة درجة هامّة من التأليف الثقافي، خصوصا فيما يتعلق بالدين. فيالحقيقة، الملوك واصلوا إفتراض عناوين ملك الشمس وبدأوا برنامج بناء المعابد بسهولةكرّس إلى الآلهة المصرية، يتأكّد لإبقاء الكهانة في الإسلوب بإنّه تعوّد. إنّالمعبد المحفوظ جدا تقريبا هوروس، في إدفو في منطقة أسوان، مثل هذا المثال واحد. مبني في القرن الثالث قبل السيد المسيح. ، تعرض حيطانها المشاهد من علم الأساطيرالمصري القديم، بضمن ذلك تصوير نصر هوروس على سيث الشريّر. تبنّى بتوليميس ممارساتجنائزية مصرية تقليدية أيضا، بضمن ذلك التحنيط، لكن أضاف ليّة خاص بهم، يزيّنتوابيتهم بالميزّات اليونانية الإضافية. تبقي تقاليد دينية حيّة ما كانت فقطمسألة تقوى، على أية حال، لكن أيضا طريق مهم من تشريع قاعدتهم وتبقي إنقساماتإجتماعية. قلق بتوليميس الأساسي كان أن يضمن، بالوسائل الضرائب المتصلّبة،تدفّق ثابت من الثروة في الصناديق الرسمية، يمكّنهم لإبقاء رأسمالهم الغالي وجيشهموأسطولهم. بمرور الوقت، بتوليميس وجد أنفسهم مع سكان ساخط على أيديهم. قريبافسح إستياء المجال لإستياء مرّ، الذي تباعا إنفجر في تعاقب التمرّدات التي تحدّىقدرة الحكومة بجدية للسيطرة على البلاد. بعد مصر العليا خاسرة، بتوليميس أجبرلتخفيف بعض سياساتهم التقييدية ضدّ المصريين، يسمح لهم بإتّخاذ بعض المواقع فيالحكومة ومنح المعابد درجة أعظم من الحرّية. على أية حال، يبقى المملكة أصبحت مهمّةشبه مستحيلة سوية بهذا الوقت. في الحقيقة، بتوليمي إم آي، أبّ كليوباترا، جاء إلىالإستنتاج الذي الأخطار لأطفاله كانت عظماء جدا، بأنّه إعتقد من الضروري لوضعهم تحتوصاية مجلس الشيوخ الروماني. كليوباترا ملكة النيل