منتديات الغمري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الغمري

تمنيت أن اعيش كما تريد نفسي ولكن عاشت نفسي كما يريد زماني
 
الرئيسيةمنتديات الغمريأحدث الصورالتسجيلfacebook  منتديات الغمري YOU TUBE منتديات الغمري دخول

 

 الطباعة والنشر والإعلان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملكة الإحساس
مشرف
مشرف
ملكة الإحساس


انثى عدد المساهمات : 543
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 37
الـبلد : الجزائر

الطباعة والنشر والإعلان Empty
مُساهمةموضوع: الطباعة والنشر والإعلان   الطباعة والنشر والإعلان Icon_minitime127/9/2010, 15:44

صناعة الطباعة والنشر والإعلان تمر حالياً بثورة تكنولوجية لم تشهد مثلها على مر التاريخ فبالإضافة إلى تكنولوجيا الإعلام الجديد التي تهدد أهم مصادر الدخل بالنسبة للصحافة وهي الإعلان والتوزيع نجد تزايد الإهتمام بالإعتبارات البيئيه والإنتقادات المستمرة لصناعة الصحافة وإتهامها بإفساد البيئة من خلال القطع المستمر للأشجار التي تصنع منها أوراق الصحف ، يضاف إلى ذلك تغير العادات الشرائية خاصة لذلك الجيل الجديد من القراء تحت سن الثلاثين والذي أصبح يخصص وقتاً أطول من يومه في إستخدام وسائل الإعلام الإلكتروني الجديد ، الجدول رقم 7.2 يوضح تغير إتجاهات عادات قراءة الصحف اليوميه في الولايات المتحدة الأميركيه من عام 1964 وحتى عام 2000 والذي يتضح منه إنخفاض تلك العادات بشكل مخيف من 80.8% عام 1964 إلى 55.1% عام 2000 . كل هذه العوامل سوف تساهم في زيادة سرعة التحول نحو الصحافة الإلكترونية على حساب الصحافة المطبوعة .

هذه التحولات الناتجة عن التطورات السريعة والمتلاحقة في مجال تكنولوجيا الإعلام الجديد تنذر بتغيرات حتمية في الأساليب التي تعمل بها وسائل الإعلام التقليدي القديم وبشكل خاص الصحافة ، هذه التغيرات سوف لن تقتصر على أساليب العمل الفنية ولكنها ستشمل السياسات الصحفية والمحتوى التحريري وطرق التحرير وقوانين وأخلاقيات العمل الصحفي ، أو بإختصار جميع نواحي عمل المؤسسة الصحفية .
لسنوات طويلة كانت مجالات المعلومات والترفيه شبه محتكرة بواسطة الصحف والتليفزيون والراديو في جو يسوده الإستقرار والثبات ، غير أن هذا الوضع تغير حالياً بشكل كبير نتيجة لما أصبح يعرف بتكنولوجيا الإعلام الجديد والذي يهدد بتغيير البنية الأساسية لصناعة الإتصالات 0 وسائل الإعلام القديم تلك سواءاً خوفاً منها من المنافسة الجديدة أو رغبة منها في فتح مصادر جديدة للربح سوف تلجأ إلى توظيف تكنولوجيا المعلومات لتحسين أوضاعها . وبالرغم أن وسائل الإعلام الجديدة هذه وضعت الإعلام التقليدي أمام أكبر خطر واجهه منذ نشأته إلا أن هذه الوسائل فتحت أمام الإعلام التقليدي فرصاً جديدة للربح أكثر من أي وقت مضى ، إذ أنه ليس هناك أي نشاط أخر قادر على بيع منتجات قطاع المعلومات الجديد للأسواق المحلية بشكل أكثر كفاءة خاصة أنها تتمتع بعنصر الثقة من قِبل المستهلك والذي إعتاد لسنوات طويلة على إستقاء أخباره المحلية منها . الصحف بإمكانها أيضاً إستخدام قدراتها الكبيرة في مجالات جمع المعلومات والبحث للتعرف على رغبات قراءها والخدمات التي يطلبونها وأفضل الطرق لتوفيرها لهم . الصحف من ناحية أخرى تمتلك عنصر قوة أساسي وهام وهو المحتوى كما أن لديها كافة الإمكانات اللازمة والأساسية لدخول المعترك الإلكتروني مستفيدة في ذلك من خبراتها وإمكاناتها في مجالات المعلومات والمحتوى والترفيه والإعلانات وإمتلاكها لمهارات بشرية مؤهلة ومدربة على التعامل مع وسائل الإعلام الجديد .

التالي بعض العوامل التي ستساهم في الإسراع في عملية التحول نحو النشر الإلكتروني :
• الإستخدام المتزايد لتكنولوجيا المعلومات في عمليات ما قبل الطبع( Pre-press) .
• إنخفاض الأسعار وازدياد السرعة الخاصة بتكنولوجيا إتصالات البيانات .
• إنخفاض أسعار وإزدياد قدرات وسائل التخزين الرقمية .
• سهولة إستخدام الوسائل الإلكترونية وقبولها بشكل متزايد من قِبل المستخدمين.
• الإنتشار الكبير للإنترنت ولوسائل الإعلام الجديد الأخرى بقدراتها الكبيرة سواءاً في مجال المعلومات والأخبار والترفيه أو في مجالات الإعلانات التجارية يعني أن قدرات الناشرين المستقبليه على تحقيق الأرباح سوف يتوقف على مقدرتهم وإستعدادهم لدخول المجال الجديد.
• هناك إتجاه طويل المدى من قِبل المعلنين لتحويل مخصصاتهم الإعلانيه من الصحف لصالح الوسائل الإلكترونية .
• تزايد الضغوط الرامية إلى حماية البيئة سوف يجعل الصحافة الورقية غير مرغوب بها بشكل متزايد .
• بالنسبة لنشر الكتب فإن طباعة الكتب العلمية والمطبوعات الحكومية يميل إلى الإتجاه السريع نحو الوسائل الإلكترونية نظراً لإنخفاض تكلفتها وسهولة تداولها وأرشفتها وقدراتها التخزينية الهائلة .

بالنسبة للصحف فإنها تسعى أيضاً من خلال إستخدامها للوسائل الإلكترونية إلى تخفيض تكاليفها وزيادة أرباحها والحفاظ على معلنيها وقراءها، فنجدهم مثلاً سارعوا إلى إيجاد مواقع لصحفهم على الإنترنت مما يحقق لهم الإنتشار والوصول إلى قاعدة أكبر من القراء وتحقيق الأرباح من خلال بيع المعلومات إلكترونياً أو من جني إشتراكات الدخول على مواقعهم الإلكترونية أو من بيع الإعلانات إلكترونياً أو حتى من خلال تحويل مواقعهم إلى مراكز تجارية تمارس فيها عمليات التجارة الإلكترونية. من ناحية أخرى فإن البريد الإلكتروني على سبيل المثال يوفر على الصحيفة مبالغ كبيرة في عمليات الإتصالات الهاتفية أو إستخدام الفاكس لإرسال التقارير والأخبار كما أنه يوفر الوقت والجهد اللازمين لإعادة طباعة ومراجعة الأخطاء الإملائيه وتصحيحها في تلك التقارير . بمعنى أخر فإن المؤسسات الصحفية ينبغي عليها ألا تنظر إلى وسائل الإعلام الجديد على انها مجرد منافس لها بل عليها تسخير تلك الوسائل الجديدة وجني الأرباح منها . إن أحد أكبر الأخطاء التي يمكن أن تقع فيها المؤسسات الصحفية يكمن في نظرتها للإستثمار في التكنولوجيا على أنه مجرد عبء يلزم الحد منه قدر الإمكان وبكافة الوسائل دون النظر إلى نتائج ذلك على المدى الطويل خاصة عندما تفاجأ تلك المؤسسات بأن الفجوة بينها وبين منافسيها قد إتسعت لغير صالحها وبأن مصادر دخلها قد بدأت في التآكل من قبل تلك الوسائل صغيرها وكبيرها . أكبر مثال على ذلك يمكن ملاحظته في إعلانات الصحف المبوبة والتي بدأت الصحف تفقدها بشكل مقلق لصالح مواقع صغيرة بدأ بعضها من مرآب للسيارات يديره شخص واحد أو شخصان .

الصحافة التقليدية تتنافس في قطاع معلومات يمتاز بالنضوج ووضوح الرؤية من حيث إقتصادياته ومخاطره ، بينما في المقابل يواجه العاملين في مجال خدمات المعلومات الإلكتروني بظروف تمتاز بالتغير السريع والتطورات المتلاحقة وإنخفاض القدرة على التوقع. ومع ذلك فإنه لا يوجد تقريباً أي مجال من مجالات النشر يخلو من الفرص التي يمكن إستغلالها من خلال وسائل الإعلام الجديد . إن التكنولوجيا الأساسية اللازمة لإنتاج مطبوعة إلكترونية هي تكنولوجيا متوفرة ومعروفة ، غير أن الأهم من ذلك يكمن في التطبيقات والإستخدامات التي ينبغي على الصحيفة أن تطبقها عند دخولها المجال الإلكتروني : فلكي تنجح الصحيفة الإلكترونية فإن عليها أن توفر للقارىء خصائص ومزايا تتعدى تلك الموجودة على مثيلتها الورقية . وكما أن الصحيفة الإلكترونية هي مخلوق مختلف تماماً عن الصحيفة الورقية فإن قارىء الصحيفة الإلكترونية هو مخلوق مختلف تماماً عن قارىء الصحيفة الورقية ومن ثم ينبغي على الصحيفة الإستفادة من كامل قدرات الوسائل الإلكترونية مثل الإمكانات التخزينية العالية والصوت والصورة والفيديو والتفاعل والإنتشار الواسع وألا تكتفي بوضع صورة طبق الأصل من الصحيفة الورقية على الإنترنت لأنها بذلك تعامل قارىء الصحيفة الإلكترونية وقارىء الصحيفة الورقية على أنهما شخص واحد رغم أنهما قد يختلفان تماماً من حيث العمر والجنس والوضع الإجتماعي والتعليمي وأسباب قراءته للصحيفة سواء الورقية أو الإلكترونية . الصحيفة الإلكترونية مثلاً تتيح إمكانية تفصيل صحيفة وفق طلب القارىء ورغبته تشتمل على تلك الأخبار والمواضيع التي تهمه فقط دون غيرها وتحتوي على إعلانات خاصة فقط بالسلع والخدمات التي تهمه دون سواها .

من ناحية أخرى فإن المحتوى والمعلومات نفسها تختلف من حيث أفضلية نشرها إلكترونياً أو ورقياً . الوسائل الإلكترونية مثلاً متفوقه على الورقيه كوسيلة لنقل المعلومات وذلك عندما يكون محتوى تلك المعلومات :

• ذات حساسيه للوقت،ومن أمثلة ذلك البيانات الماليه ونتائج المباريات الرياضية والأخبار والتي تفقد أهميتها بعد مرور وقت قصير من حدوثها .
• المعلومات أو البيانات ذات الحجم الكبير والتي تحتاج إلى قدرات تخزين كبيرة 0
• البيانات المطلوب معالجتها أو دمجها مع بيانات أخرى مثل البيانات الخاصة بالتسويق.
• عندما تكون هناك حاجة للتفاعل أو عند وجود محتوى ذو وسائط متعددة ( multimedia ) .

دور النشر الراغبة في دخول مجال الإعلام الإلكتروني عليها أيضاً أن تفرق بين نوعين من الأسواق وهي أسواق الأعمال والأسواق المهنية ( business and professional markets) من ناحية والأسواق الخاصة بخدمات المستهلك ذو الإهتمامات العامة من ناحية أخرى. فبالنسبة للأسواق المهنية (مثل برامج الكمبيوتر والأسطوانات المدمجه) فإنها عادة هي التي تقوم بقيادة الطلب من المستهلك والذي يكون غالباً أصغر من حجم الطلب الخاص بسوق المستهلك (consumer market) ، غير أن درجة المخاطرة فيها تكون أقل من تلك الموجودة في سوق المستهلك .

وبالرغم من أن الصحافة المطبوعة سوف تستمر في الحفاظ على قوتها خلال المستقبل القريب إلا أن التأكل المستمر في أرباح الصحف يتوقع له الإستمرار خاصة إذا لم تسارع المؤسسات الصحفية بإتخاذ خطوات جادة نحو تعديل أساليبها بما يتلاءم والتغيرات الراهنة.

مؤسسةJupiter Communications حذرت المؤسسات الإعلامية بأنهم أصبحوا يقفون على عتبة عصر تكنولوجي جديد وأن عليهم بالضرورة فهم كيفية عمل تكنولوجيا ما يسمى بالإعلام الجديد وتأثيراته على المستهلكين وكيف يمكن جني الأرباح من خلاله. الدراسة رأت مستقبلاً تتطور فيه وسائل قياس مستخدمي الإنترنت كما تتطور إستراتيجيات التسويق التي تتخصص في جزء معين من السوق (niche markets ) والخاص بمستخدمي الإنترنت وتتطور فيه أيضاً وسائل تفصيل المعلومات وفق رغبة المستهلك( Customization) .

الدراسة ترى أن التأثير على المستهلك سوف يتركز في ثلاث مجالات :
1- تجزئة المستهلك (fragmentation) . المعلن سوف يكون بإمكانه بدرجة أكبر من الكفاءه الوصول برسالته الإعلانيه إلى المستهلك المحدد الذي يرغب إيصال الرسالة إليه دوناً عن سواه .
2- الصحف بشكلها التقليدي الحالي تميل إلى فقدان جزء من نصيبها من سوق الإعلان ، فعلى سبيل المثال الإعلانات المبوبة سوف تتجه بشكل متزايد إلى الوسائل الإلكترونية بدلاً من الصحف الورقيه. وكنتيجة لذلك سوف تلجأ كثير من الصحف إلى إستخدام تلك الوسائل.
3- وسائل الإعلام الجديد سوف تكون خيار أخر وليس بديل يحل محل الإعلام التقليد



الطباعة والنشر والإعلان 922734 الطباعة والنشر والإعلان 922734 الطباعة والنشر والإعلان 922734
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
king
المدير العام
المدير العام
king


ذكر عدد المساهمات : 2604
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
العمر : 35
الـبلد : الوطن العربي

الطباعة والنشر والإعلان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطباعة والنشر والإعلان   الطباعة والنشر والإعلان Icon_minitime12/12/2010, 19:51

الطباعة والنشر والإعلان 640515
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com/#hl=fr&source=hp&q=%D9%85%D9%86%D8
 
الطباعة والنشر والإعلان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الغمري :: بحوث :: إعلام و اتصال-
انتقل الى: