منتديات الغمري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الغمري

تمنيت أن اعيش كما تريد نفسي ولكن عاشت نفسي كما يريد زماني
 
الرئيسيةمنتديات الغمريأحدث الصورالتسجيلfacebook  منتديات الغمري YOU TUBE منتديات الغمري دخول

 

 قصص أطفال منوعة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملكة الإحساس
مشرف
مشرف
ملكة الإحساس


انثى عدد المساهمات : 543
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 37
الـبلد : الجزائر

قصص أطفال منوعة Empty
مُساهمةموضوع: قصص أطفال منوعة   قصص أطفال منوعة Icon_minitime117/9/2010, 21:26


ليلى
خذتْ ليلى علبةَ أقلامِ التلوينِ، وبدأتْ ترسمُ فوقَ الورقةِ بالألوان..‏رسمتْ ليلى مدينةً مسوَّرةً بالوردِ والأزهارِ.‏رسمت في وسطها شارعاًنظيفاً‏رسمتْ في طرفِ الشارعِ منزلاً جميلاً.‏رسمتْ في المنزلِ غرفةً‏في الغرفةِ نافذةٌ للشمسِ والهواء.‏داخلَ الغرفةِ سريرٌ.‏بجانبِالسريرِ طاولةٌ.‏الطاولةُ عليها سلَّةُ أزهار.‏جلستْ ليلى فوقَ السريرِ.‏قرَّبَتِ الأزهارَ من وجهها.‏ثم شمّتها‏ونامتْ.‏كرز للعصافيرقطفَ أحمدُ مع أبيهِ ثمارَ شجرةِ الكرزِ.‏امتلأتِ السلَّةُ .لكنَّ بعضَ حبّاتِ الكرزِ الشهيّ ظلّت معلقةً على الأغصانِ العاليةِ...‏قالَالأبُ:‏ـ أحمد... اصعدِ الشجرةَ بتأنٍّ واقطفْ بقيَّةَ حبّاتِ الكرزِ.‏نظرّ أحمدُ إلى الحبَّاتِ الجميلةِ التي تتلألأَ تحت أشعَّةِ الشمسِ.‏ثمابتسمَ ، وقالَ:‏ـ عفواً يا أبي... أرجو أن نتركَ الحبَّاتِ الباقيةَللعصافيرِ...‏

كأس ماء

غسلتْ ليلى الكأسَ جيَّداً، ثم ملأتْها ماءً، وسارتْ نحو أبيها.‏كانَ أبوها يقرأُ الجريدةَ في ظلِّ شُجيرةِ الياسَمين.‏عندما صارتْ ليلىقربَ أبيها. طارتْ زهرةُ ياسَمينٍ، وسقطتْ في الكأسِ.‏توقَّفتْ ليلى، وفكَّرتْلحظةً...‏سألها أبوها:‏ـ مابكِ يا ليلى؟ أعطني الكأسَ.‏ابتسمتْ ليلىوهي ترى أوراقَ الياسَمينةِ يُحَرِّكُها الهواءُ، فتصلُ إليها رائحتُها المنعشةُ،وظلَّتْ واقفةً.‏أعاد الأبُ سؤالَهُ:‏ـ مابكِ يا ليلى؟!‏ابتسمتْليلى من جديدٍ، وقالتْ:‏ـ الياسَمينةُ تشيرُ إليَّ... إنها عطشى!‏سقتْليلى الياسَمينَة، ثم ملأتِ الكأسَ من جديدٍ، وانحنتْ قليلاً، ثم قالتْ مبتسمةً:‏ـ تفضَّلْ يا بابا...‏
الوردة

شمَّتْ (عبير) الوردةَ الحمراءَ، وقالتْ:‏ـ هذه الوردةُجميلةٌ. سأقدّمها إلى معلَّمتي.‏لكنَّ أخاها (خالداً) اعترضَ، وقالَ:‏ـ سآخذها ـ أنا ـ وأقدِّمُها إلى معلِّمي.‏أمسكتْ (عبير) الوردةَوأبعدتها.‏لكنَّ (خالداً) شدَّها...‏فحزنتِ الوردةُ، وتناثرتْأوراقُها على الأرضِ.‏
انظرواراقبوا جيِّداً‏صديقيَ الصغيرَ‏إنه يأخذُ من أبيهِقطعةَ النقودِ‏ويركضُ مسرعاً إلى الحانوتِ.‏انظروا إليه‏انظروا جيِّداً‏إنه كعادتهِ كلَّ يومٍ‏يشتري (بالوناً).‏انظروا كيف ينفخ (البالون).‏ينفخُ....‏والبالونُ يكبرُ..يكبرُ...‏ثم ينفجرُ!!!...‏
كنتُ مع أهليّ على ضفِّةِ النهرِ، نتمتَّعُ بالمنظرِ الجميلِ...‏قلتُ لأخيسامر:‏ـ تعالَ نشاهدِ الصيَّادين.‏وقفنا دقائقَ ننظرُ إلىالصيادين، وهم يصطادون السمكَ... تمنَّيتُ لو كان معنا (سنارة) نصطادُ بها،ونجرِّبَ حظَّنا...‏قلتُ لسامر:‏ـ سأشتري شيئاً أتسلَّى به، منالدكان.‏ذهبنا إلى الدكانِ القريبِ. كان يحتوي على كلِّ شيءٍ... اشتريتُقصَّةً ملوَّنةً، لكنَّ سامراً قرَّرَ شراء (بالون).‏سألتهُ:‏ـلماذا اخترتَ (البالون)؟‏فأجابَ:‏ـ لأنَّه يسلِّيني طوالَالوقتِ.‏ضحكتُ في سرِّي، وجلستُ على مَرجٍ أخضرَ بجانب أُمِّي وأبي، أمامَالنهر، وأخذتُ أقرأُ القصَّة، بينما نفخَ سامرٌ (البالون) فصارَ كبيراً.. كبيراً،حتى ظننتُ أنَّهُ سينفجرُ!...‏بدأ سامرُ يلعبُ بالبالون. يضربه بيده،فيعلو قليلاً في الجوِّ، ثم يلحقُ به، والسعادةُ تغمرُ نفسَه. لكنَّه ضربَه ضربةًقويةً بيدهِ، فاندفع (البالونُ) بعيداً...‏لاحقناه جميعاً بأنظارنا، حتىرأيناه يحطُّ مثلَ بطَّة فوق الماءِ! ... وذهبَ مع النهرِ... مسكينٌ سامر!!.. ظلَّينظرُ إليه حتى غابَ عن الأنظارِ، وقد بدتِ الخيبةُ على وجهه... وحين التفتَ إليَّحزيناً. شاهدَني أطالعُ قصَّتي الملوَّنةَ، ولكني كنت ـ في الحقيقةِ ـ أضحكُ منأعماقِ قلبي، ضحكةً طويلةً...‏
مـــــــــــــــــظـــــــــــــلة

كلما خرجتُ من المدرسةِ في الشتاءِ، أشاهدُ سيَّارةً صغيرةًتنتظرُ تلميذةً صغيرةً مثلي قربَ بابَ المدرسةِ، وما إنْ تصلُ إليها حتى يفتحُ لهاالسائقُ البابَ، ثم تسيرُ السيَّارة...‏أتابِعُها لحظاتٍ بأنظاري، ثمأسيرُ تحتَ المطرِ بجانبِ الجدارِ.‏عندما عدْتُ أمسِ من المدرسةِ، كانالمطرُ غزيراً، وحينما شاهدتْ أمي شعريَ وثيابيَ المبلَّلةَ، أسرعتْ إليَّ،فقبَّلتني، وضمَّتني إلى صدرها، ثم قادتني إلى جانبِ المدفأةِ، وقالت مبتسمةً:‏ـ أولَ الشهرِ. عندما يستلمُ بابا راتِبَهُ، سأطلبُ إليه أن يشتريَ لكِمظلَّةً صغيرةً..‏

صديقتي سميرةُ. ثوبُها نظيفٌ، لكنَّهُ قديمٌ، يتمزَّقُ دائماً، فتصلحهُ أُمُّها...‏في المدرسةِ تقفُ وحدَها حزينةً. لا تضحكُ، ولا تلعبُ، ولا تضعُ في فمهاسكَّرةً، وكلَّما شاهدْتُها واقفةً بجانبِ حديقةِ المدرسةِ وحيدةً، أشعرُ بالحزنِ،مع أني مثلُها، ليس لديَّ سكّرةٌ أو قطعةُ كعكٍ، ولكنَّ ثوبي لم يكنْ ممزقاً..‏هذا اليوم، قرّرتُ مساعدتها، وعلى الرغم من أنني لا أملكُ شيئاً، فقدتقدَّمتُ منها، وقدَّمت لها ابتسامةً دافئة.‏
قالَ خالدٌ:‏ـ هل تسمحين لي أيَّتها النحلةُ بدخول بيتكِ.‏ـابتعدْ أيها الطفلُ!..‏ـ ولكنِّي أحبُّ أنْ أتعلَّمَ، طريقةَ صُنْعِالعسلِ.‏ـ المسألةُ سهلةٌ. أخرجُ في الصباحِ الباكرِ. أطيرُ نحوَ الحقولِوالحدائقِ، أجمعُرحيقَ الأزهارِ، ثم أُحوِّلُهُ إلى عسلٍ، وأضعُهُ فيالخلية.‏مدَّ خالدٌ إصبَعَهُ ليذوقَ العسلَ.‏ـ آه!... لقد لسعتنينحلةٌ. يدي تؤلمني!!‏ضحكتِ النحلةُ وهي تنظرُ إلى يدِ الطفلِ...‏حين سحبَ خالدٌ يدَهُ... وقفَ لحظاتٍ يفكّرُ. ثم قالَ:‏ـ "أنتِرائعةٌ أيَّتها النحلةُ. تدافعينَ عن بيتكِ دفاعَ الأبطالِ"!...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tiger
عضو شرف
عضو شرف
tiger


ذكر عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 47
الـبلد : عربي

قصص أطفال منوعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص أطفال منوعة   قصص أطفال منوعة Icon_minitime120/11/2010, 19:48

قصص أطفال منوعة 640515
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mbc.net
 
قصص أطفال منوعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أطفال بريئة
» أطفال الشوارع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الغمري :: أدب وشعر :: القصص و الروايات-
انتقل الى: