منتديات الغمري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الغمري

تمنيت أن اعيش كما تريد نفسي ولكن عاشت نفسي كما يريد زماني
 
الرئيسيةمنتديات الغمريأحدث الصورالتسجيلfacebook  منتديات الغمري YOU TUBE منتديات الغمري دخول

 

 فلسفة التاريخ في القرآن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
king
المدير العام
المدير العام
king


ذكر عدد المساهمات : 2604
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
العمر : 35
الـبلد : الوطن العربي

فلسفة التاريخ في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: فلسفة التاريخ في القرآن   فلسفة التاريخ في القرآن Icon_minitime120/8/2010, 14:25

فلسفة التاريخ في القرآن 283374


فلسفة التاريخ في القرآن
ما هي فلسفة التاريخ؟ هل أن الإنسان مجرد أداة يحركه عوامل تاريخية ؟ أم أنه هو المحرك للتاريخ؟ ما هي نظرة القران إلى هذا الأمر؟


وللتاريخ فلسفة قرآنية نابعة من ذات الفلسفة العامة، التي تشمل فيما تشمل تطورات حياة الإنسان، فما هي تلك الفلسفة؟ قبل ان نبينها لابد ان نعرف ان التاريخ شريط مجسد لسلسلة الأسباب والنتائج، والتي تعكس بوضوح سنن الحياة ، وطبيعة اثرها في حياة البشر.


فالمادة الميتة قد تجري عليها عدة تجارب تعطي في النهاية رؤيا واضحة عن طبيعة السنن التي تنطوي عليها هذه المادة، بينما الإنسان الحي لا يمكن ان تجري عليه هذه التجارب.. لا سيما فيما يخص نوازعه وآثارها وطبيعة التشابك بينها من جهة، وبينها وبين نوازع الآخرين من جهة اخرى، فلا نستطيع بالضبط معرفة مدى تأثير الاقتصاد الاشتراكي في تقدم او في تأخر الحضارة البشرية، وذلك باجراء تجارب مختبرية على الأمة.


إلا ان تاريــخ الاشتراكية هي التجربــة الحية لذلك، ذلك ان التاريـخ


مدرسة عظيمة نتعلم فيها طبيعة البشر وواقع السنن التي تتحكم في حياته، بيد ان اولى مبادئ أية مدرسة الانتماء إليها بصفة التلميذ لا بصفة الاستاذ، وكذلك التاريخ لا يمكن فرض اتجاه معين عليه، والافتراض سلفاً بان الاقتصاد او الدين او السياسة او ما اشبه، هو الموجه لمسيرة التاريخ.


كلا! بل من الضروري ان ندع التاريخ يتكلم ليفصح لنا عن حقائق باهرة. ان القرآن يكرر التوجيه الى طبيعة (العبرة التاريخية) والعبرة تعني محاولة العبور من الحادثة الى جذورها، ومن الواقعة الى اسبابها، ثم تطبيق تلك الحادثة بما يتشابه وإياها في الحياة البشرية المعاصرة.


يقول اللـه: { لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الاَْلْبَابِ } (يوسف/111)


{ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } (الاعراف/176)


{ وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَآءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ } (هود/120)


إن فلسفة القرآن في التاريخ هي في حقيقتها بعض الدروس التي يجب ان نتعلمها من التاريخ ذاته، وهي تحدّد في الحقائق التالية:


1- البشر واحد، من واحد، وتجري عليه سنن مشتركـة، يقول اللـه سبحــانــه: { هُــوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ وَاحِـــدَةٍ وَجَعَــلَ مِنْهَــا زَوْجَــهَــا} (الاعراف/189)


وقال تعالى: { وَهُوَ الَّذِي أَنْشَاَكُمْ مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ } (الانعام/98)


وقال تعـالى: { يَآ أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ } (النساء/1)


2- ومنذ آدم وابنائه، وهم بداية سلسلة الإنسان، نجد الصفات مشتركة والأسباب والنتائج متشابهة إن لم تكن في مظهرها أيضاً فلا اقل في جوهرها الثابت لدينا.


فآدم u الذي ارتكب اول خطيئة بدافع الطمع والغرور.. وابنه الذي ارتكب اول اعتداء في تاريخ الإنسان وقتل اخاه بدافع الحسد والرئاسة، والندم الذي ساورهما، والعقوبة التي لحقت بهما في هذه الدنيا وفي الآخرة.. لكل ذلك اسباب ونتائج مشتركة بينه وبينه !! لذلك نستطيع قياس ذلك علينا تماماً.


3- إن تطور الجنس البشري في تاريخه لم يكن بحيث يقطع علاقة القربى بينه وبين ماضيه.


كما ان اختلافه مع بعضه ليس مما يؤثر في التفاعل مع بعضه، وتبادل التجارب والخيرات في اقل التقادير.


إن العنصرية تعتبر خرافة ساذجة في فلسفة القرآن التي تقول:


{يَآ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِن ذَكَرٍ وَاُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } (الحجرات/13)


4- والخط العام الذي يعكس تطورات المجتمعات البشرية يبدأ من السعي الدائب للإنسان، باتجاه غاياته المادية والروحية، إلا ان التباس الحياة يغر الامم باختيار الطرق الميسورة، فينحرفون عن الصراط المستقيم كلما زعموا بانه بعيد وشاق.


فكما ان الفرد الذي اؤتمن بقنطـار ذهب تغريه هذه الثروة عن العمل


الشاق في سبيل الرزق الحلال فيخون امانته ، فكذلك الامم تحسب ان الاستغلال والظلم والانقضاض على الشعوب المستضعفة.. هو الطريق القريب الى الرخاء العميم. بينما التعايش والتنافس الحر يبدو لهم طريقاً بعيداً وشاقاً نحو السعادة، ولهذا ينشأ الصراع، لا بين الطبقات في امة واحدة فحسب؛ بل بين الامم ايضاً.


وتتفاوت الامم حضارات حضارات، وكل امة تتوزع طبقات طبقات، وتفترق كل طبقة فئات فئات، وهنا تكتب نهاية المسيرة بيد أمة قوية، وداخل الامة بيد طبقة قوية ثم فئة ثم فرد يجسد تلك الفئة.


ومن هنا يبدأ الصراع الأبدي بين هذه الفئة وبين مثيلاتها داخل الطبقة الواحدة من جهة ، وبين هذه الطبقة الُمستَغِّلة وسائر الطبقات المستغَّلة من جهة اخرى، وبين هذه الأمة المستضعِفة من جهة، وبين سائر الامم المستضعَفة من جهة اخرى.


وبفعل حدة الصراع تقوم في الداخل الثورات وفي الخارج الحروب الضارية، التي تنتهي بدمار الظالمين. قال تعالى: { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ } (الشعراء/227)


وبازاء هذا الخط الواضح يسير خط آخر، يمثل خط صعود الانسان، حيث تنبعث بشائر حضارته، ذلك ان الفئة المستغِلة او الطبقة المستغِلة تقاوَم منذ البدء لا من قبل المستغَلين، إذ لا تكون لهؤلاء بصيرة كافية بمعرفة خلفية الأحداث، وليسوا بمستعدين للدفاع عن انفسهم، وانما ايضاً من قبل فئــة من المؤمنين باللـه؛ الذيــن يلتفـون حول نبي عظيم بعثه اللـه


لانقاذ الإنسانية من شرورها.


إن هذه الفئة تبصر بالنور الذي انزل اللـه الى البشر.. تبصر عاقبة الظلم وتهتدي الى حقيقة السنن التي تسيّر حياة الإنسان، ثم تحاول هداية الإنسان نحو الطرق المثلى، التي رغم طولها وبعض المشقة فيها، فهي خالية من الخطورة التي تكشف طريق الضلالة.


بيد انها تصطدم بتيار الزمن العنيف الذي يغذيه اغترار الناس بالطرق الأسهل والأقرب الى الرخاء.


وهذه الفئة هي التي تمثل جوهرة الإنسانية ، إذ لا مصلحة ذاتية لها في مقاومة المترفين.. مع ما تكلفهم هذه المقاومة من جهود وتضحيات.


أما الطبقات المنافسة او المستغَلة التي تحارب الطبقة الحاكمة، فإنها في حالة نجاحها تتحول هي الأخرى الى طبقة مستغِلة.


وفي القرآن قصص هذه المقاومة الرائعة التي نثبت هنا نموذجاً منها، والذي نقسمه الى مراحل لسهولة الاشارة إليها بعدئذ.


1- {وإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلاَ يَتَّقُونَ * قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ * وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلاَ يَنطَلِقُ لِسَانِي فَاَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ * وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَاَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ * قَالَ كَلاّ فَاذْهَبَا بِاَيَاتِنَآ إِنَّا مَعَكُم مُسْتَمِعُونَ} (الشعراء/10-15)


2- {فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولآ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَآئِيلَ * قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ * وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ * قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَأَنَاْ مِنَ الضَّآلِّينَ * فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ * وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَآئِيلَ } (الشعراء/16-22)


3- {قَالَ لِلْمَلإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ * يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ * قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ * يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ * فَجُمِعَ السَّحَرَةُلِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ* وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ * لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ * فَلَمَّا جَآءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَءِنَّ لَنَا لأَجْراً إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ * قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ } (الشعراء/34-42)


4- { فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا ءَامَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ * قَالَ ءَامَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ ءَأَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِنْ خِلاَفٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ * قَالُوا لاَ ضَيْرَ إِنَّآ إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ} (الشعراء/45-50)


إن قصة موسى التي تمثل الخط الايجابي النير الذي يشع على طول شريط التاريخ، تبدأ هذه القصة بالوحي الذي يهبط على قلب نقي تتكرس مصالحه جميعاً في ترك معارضة النظام السائد، فهو من جانب فرد واحد لا طبقة له ينتمي اليها.. ثم انه مجرم في حساب الحاكمين، وهو قد ربي في حضن فرعون، فليس من مصلحته ان يعارضه، الا انه يؤمر بالدعوة الى الحق الذي انحرف عنه الحاكمون الذين عبّدوا بني اسرائيل واستغلوهم ببشاعة متناهية.


صحيح ان فرعون قد حفر قبره بظلمه بسبب استغلاله لبني اسرائيل، وجعل اهل الارض شيعاً يستضعف طائفة منهم، وصحيح كذلك ان هذه الطائفة هي التي تحولت لهيباً من الحقد الذي التهم فرعون وجنوده، وكان ان وعد اللـه ووفى بوعده الصادق { وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الاَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الاَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ} (القصص/5-6)


ولكن ذلك لم يكن كل القضية، بل هناك الخط الايجابي البنّاء الذي لولاه لما كان فرعون يندحر امام بني اسرائيل، ذلك هو انبعاث موسى من عند اللـه والذي جاء بالفكرة الحضارية، والقيادة الرشيدة، والنصر الغيبي.


ثم طالب موسى فرعون بانهاء الاستغلال العنصري الذي كان يمارسه ضد بني اسرائيل، وهنا يكون طبيعياً تعاون الطبقة المظلومة مع منقذها الذي يتحرر عن كل مصلحة ذاتية، بنفس المدى الذي يكون طبيعياً مطالبة الرسالة، تحرير الطبقات المستغَلة، بيد انه ليس من الاستغلال تنشأ الرسالة، بل من اللـه ثم بامر من اللـه تتجه الرسالة في البدء ناحية التحرير من نير الاستغلال.


وبهذا تفترق نظرة الاسلام الى التاريخ من نظرة الفلسفات البشرية، فالاسلام ابرز دور الانسان الايجابي في تحرير نظرائه من الاستغلال، بينما الفلسفات الاخرى حاولت ربط حركات التحرير بآلية الحياة، مما اخفت دور الانسان كعنصر موجب (فاعل)، واظهرت دوره كعنصر قابل (منفعل) فقط.


إن فرعون ذكّر موسى بمصالحه الشخصية، وقال له: ألم نُرَ بِّك فينا وليداً؟ ولكن موسى u : هزأ من فرعون وقال: تلك نعمة تَمُنُّها عليّ أن عبّدت بني اسرائيل، موسعاً بذلك حدود القضية، حتى تشمل بني اسرائيل جميعاً، الذين طالب تحريرهم بصورة كاملة.


في البند الرابع نجد فرعون يعتمد على القوة المادية، التي يمتلكها ويثير قومه بلغة الطبقة المستغِلة، ويحذرهم من مغبة التعاون مع من يريد ان يخرجهم من ارضهم.


بيد ان الوضع يختلف في البند الخامس، حيث نجد طائفة من السحرة يلقون للـه ساجدين، ليس بدافع اقتصادي، إذ انهم قد وُعدوا الاجر لو كانوا الغالبين، وسجودهم للـه دون فرعون يضرب مصلحتهم هذه، كما لم يكن ذلك بدافع طبقي، إذ المفروض انهم من الطبقة المستغِلة وانهم كانوا سيصبحون من المقربين، بل بدافع الوعي الرسالي الذي يطلق عقولهم فيؤمنون باللـه، ويضحون في سبيله. وبتضحيتهم تبدأ نهاية فرعون.


من هنا نعرف ان الحركات الاجتماعية في التاريخ لا تتبع خطاً واحداً.. بل خطين متوازيين ، وقد يلتقيان ساعة يهدفان حقيقة واحدة ، ولكن سرعان ما يفترقان بطبيعة الفرق بين الغايات البعيدة التي تنشدانها.


فواحد من الخطين يبدأ من الجانب السلبي في الانسان، حيث المصالح المتقاربة، وحيث دورية الاستغلال، بينما ينشأ الخط الثاني من الرسالة السماوية التي تحيي عقل الإنسان وترتفع به عن مستوى المصالح الى مستوى الحق والخير الشامل .


ملخص نظرة القرآن الى التاريخ في كلمتين:


1- الإنسان الذي نجده عندما نكتشفه في التاريخ، فهو لذلك عبرة ومدرسة.


2- وبما ان للإنسان جانبي الايجاب والسلب، فان حركة التاريخ تدور في حلقتين، حلقة المصالح وحلقة الرسالة.


من كتاب: بحوث في القران الحكيم – محمد تقي المدرسي

فلسفة التاريخ في القرآن 923218
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com/#hl=fr&source=hp&q=%D9%85%D9%86%D8
yahia
* عضو جديد *
* عضو جديد *
yahia


ذكر عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 30
الـبلد : الجزائر معسكر

فلسفة التاريخ في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: .   فلسفة التاريخ في القرآن Icon_minitime131/8/2010, 16:28

فلسفة التاريخ في القرآن 787298


فلسفة التاريخ في القرآن 461371
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسفة التاريخ في القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هلمو الى القرآن
» أصعب لغز على مر التاريخ
» النقود عبر التاريخ
» أصعب لغز في التاريخ
» أغراض القصة في القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الغمري :: بحوث :: فلسفة-
انتقل الى: