عدد المساهمات : 192 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 العمر : 36 الـبلد : الجزائر
موضوع: هشاشة العظام 20/4/2010, 14:13
هشاشة العظام ما هي هشاشة العظام؟ هشاشة العظام هي أحد أمراضالعظام. وهو تعبير يطلق على نقص غير طبيعي واضح في كثافة العظام (كمية العظمالعضوية وغير العضوية) وتغير نوعيته مع تقدم العمر. العظام في الحالة الطبيعية تشبهقطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة. وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يقل عددالمسامات ويكبر وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها ، وبالتالي فإنها يمكن أنتتكسر بمنتهى السهولة. والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظامهي الورك والفخذ ، الساعد – عادة فوق الرسغ مباشرة – والعمود الفقري. وتلعبالمبيضات عند المرأة دور كبير في الثروة العظمية ؛فتوقف العمل البويضي يعني زيادةفي نقص المعدنيات وقد يكون التفتت العظمي الفيزيولوجي عند المرأة في سن اليأسمحتملا ولا يؤدي إلى العوارض المرضية إلا إذا رافقته بعض العوامل : نقص الثروةالعظمية: كلما قلت في سن المراهقة كلما زادت مخاطر التفتت العظمي فيالمستقبل نقص المعدنيات: حمل متكرر ، رضاعة طويلة الأمد، عدم الحركة لفترة طويلة، اظطرابات هضمية قاسية أو نقص غذائي . ويظهر التفتت العظمي المرضي في شكلينمختلفين : الأول : كتوم ماكر يسبب آلاما بسيطة في الفقرات ويستوجب علاجا طبياسهلا والثاني : هو الأخطر ويسبب آفات في العظام ويجب عمل جراحة مستعجلة كيفيتم تشخيص هشاشة العظام؟ لقد سبق وأكدنا على أهمية الاكتشاف المبكر بقدرالإمكان لإصابتك بهشاشة العظام أو زيادة مخاطرة إصابتك بهذا المرض. فتذكري أن مرضهشاشة العظام عادة لا يسبب ألم في مراحله المبكرة وبالتالي فإن أناس عديدين لايعرفون أنهم مصابون به حتى تنكسر إحدى عظامهم. وعلى الرغم من أن عوامل المخاطرةالمذكورة على الصفحات السابقة قد تساعدك على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطرة، فإن التشخيص الدقيق لهذا المرضى يتطلب اختبارا يقدر أن يقيس بالفعل كثافة العظاملديك. والاختبار الأكثر صدقا والأكثر شيوعا لهذا الغرض يسمى مقياس كثافة العظام bone densitometry. وهو عبارة عن نوع خاص من الأشعة السينية لقياس كثافة العظام . وهي عملية خالية من الألم تماما وتتطلب منك الاستلقاء على ظهرك على سطح يشبه سريرالأشعة السينية لمدة خمس إلى عشر دقائق حتى يتسنى للآلة أن تقوم بالتصوير المسحيلجسمك. وهو اختبار مأمون لأنه يستخدم كمية ضئيلة جدا من الأشعة السينية تبلغ 1.2 Rem m بينما مسموح للإنسان أن يتعرض سنويا الى 500 Rem m وهذا الاختبار لا يحتاجالى تحضير أو الى حقنة بالوريد.
هذه الكسور الني تصيب عظام فقرات العمودالفقري قد تجعل الأشخاص المصابين بهشاشة العظام ينقصون في الطول ، وقد تصبح ظهورهممنحنية بشدة ومحدبة.
وفي كل سنة ، يتعرض العديد من الأشخاص المصابين بهشاشةالعظام لحدوث كسور في الورك أو الساعد بمجرد السقوط ، وآخرون قد يتعرضون لتلفالعظام في ظهورهم لأسباب بسيطة قد لا تزيد عن الانحناء أو السعال. تخيلي كيف أنعظامك التي سندتك طوال حياتك تصبح من الهشاشة بحيث أنها تنكسر لمجهود بسيط مثلالسعال. وهشاشة العظام تنشأ عادة على مدى عدة سنوات ، إذ تصبح العظام تدريجياأكتر رقة وأكثر هشاشة. وهذه هي الفترة قبل أن يحدث تلف شديد وقبل أن تنكسر العظامالتي فيها نحتاج فعلا أن نحدد الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، لأنه توجد الآن طرقللعلاج. وحيث أن مرض هشاشة العظام من الأمراض الصامتة والتي قد تنشأ بدون ألم وأولأعراضه هو حدوث الكسور ، لذلك فإنه من الضروري جدا أن نبني عظاما قوية في شبابنا ،ونحافظ عليها مع تقدم العمر. ويجب أن تعرفي ما إذا كنت معرضة للإصابة بهشاشة العظام، حتى يمكنك اتخاذ الخطوات التي قد تمنع حدوث هذا المرض أو - بالتعاون مع طبيبك - لتوقفي تقدمه.
ما هو حجم مشكلة هشاشةالعظام؟ عام 1990 قدرت نسبة كسور الورك بـ 1.7 مليون على مستوى العالموبحلول العام 2050 ستزداد إلى 6.3 مليون. في عام 1990 كانت نصف هذه الكسور فيأمريكا الشمالية وشمال أوروبا.
وبحسب التقديرات في الولايات المتحدةالأمريكية وحدها فإن هشاشة العظام تصيب أكثر من 25 مليون شخصا . وكنتيجة لمرضهم فإن 250000 من هؤلاء الأشخاص قد يصابون بكسر في الورك ، و 240000 يصابون بكسر في الرسغ، و 500000 يصابون بكسر في العمود الفقري خلال سنة واحدة. ومع إضافة الكسور الأخرىالأقل شيوعا فإن 1.3 مليون كسرا في العظام يحدث بسبب هشاشة العظام في بلد واحد فيسنة واحدة. وكسور الورك الناتجة عن مرض هشاشة العظام ليست فقط مؤلمة ، وإنما قدتسبب الإعاقة الشديدة للأنشطة الأساسية جدا في الحياة الطبيعية. فإن حوالي 80 فيالمائة من الناس المصابين بكسر الورك يكونوا عاجزين عن السير بعد ستة شهور. والأخطرمن ذلك فإن ما يصل إلى 20 في المائة من الناس يتوفون خلال سنة واحدة بعد تعرضهملكسر الورك. وبالإضافة إلى هذا ، فإن الكسور العديدة في الرسغ والورك الناتجة عنهشاشة العظام كل سنة تؤدي إلى آلام ومعاناة لا توصف، وتحد كثيرا من أنشطة الضحاياالمصابين.
ومع انه من الممكن ، تقدير عدد الأشخاص الذين يصابون بكسر فيالعظام كنتيجة لهشاشة العظام فإنه من الصعب جدا تقدير عدد الأشخاص المصابين فـعلابهشاشة العظام ولكنهم لم يعرفوا ذلك بعد. فحيت أن المرض عادة غير مؤلم ، فإن العديدمن هؤلاء الأشخاص لا تكون لديهم أدنى فكره عن إصابتهم بمرض هشاشة العظام حتىيتعرضون لكسر. ويرى الخبراء أن حوالي 25 في المائة من النساء فوق سن الخمسين مصاباتبالفعل بهشاشة العظام وحوالي نصف جميع النساء البيض فوق هذا السن معرضات لمخاطرةالإصابة بهشاشة العظام .
كيف تحدث هشاشة العظام؟
إن عظامنا تتقوى في مقتبل حياتنا ، عندما نكون في مرحلة النمو ، وهيتصل عادة إلى أشد قوتها في أواخر سن المراهقة أو في العشرينات من العمر. بعد هذاالوقت ، تبدأ العظام بالترقق تدريجيا وتصبغ أكثر هشاشة طوال الجزء المتبقي منعمرنا. ويمكن للأطباء أن يحصلوا على مؤشر جيد لقوة العظام بقياس الكثافة العظمية ،والذي يمكن إجراؤه بواسطة اختبار بسيط يشبه الأشعة السينية. والشكل أدناه يوضح أنالكثافة العظمية تصل إلى أعلى مستوياتها في العشرينات من العمر (وهذه تسمى ذروةالكتلة العظمية) ثم تنقص بعد ذلك. وعلى الرغم من أن بعض الفقد العظمي هو جزء منعملية الشيخوخة الطبيعية ، فلا ينبغي أن تصبح العظام هشة جدا حتى أنها لا تتحملإجهادات الحياة اليومية العادية. فعندما يصاب الإنسان بهشاشة العظام ، فإن قوةعظامه تنقص إلى الدرجة التي فيها يصبح أكثر عرضة لحدوث الكسور بشكل تلقائي لمجردالتعرض لإصابة بسيطة.
ومخاطرة حدوث هشاشة العظام لدى أي إنسان تتأثر بكميةالكتلة العظمية المتكونة إلى حين وصول هذا الإنسان إلى ذروة كتلته العظمية ، وكميةالكتلة العظمية تنقص مع تقدمنا في السن ، فإن مخاطرة حدوث هشاشة العظام تكون أعلىفي الأشخاص المسنين. ولكن هذه ليست القصة بأكملها. فهناك عدة عوامل أخرى تؤثر بشكلجوهري على السرعة التي يفقد بها الإنسان كتلته العظمية ، وهذه أشياء هامة يجب أنتؤخذ في الاعتبار عندما تحاولين تقييم مخاطرة حدوث هشاشة العظام لديك.
هل تحتاجين إلى قياس كثافة عظامك؟
إن مقياس كثافةالعظام يتيح لطبيبك ليس فقط أن يعرف ما إذا كنت مصابة بمرض هشاشة العظام بل أيضا أنيحدد ما إذا كنت عرضة للإصابة به في المستقبل. وعلى الرغم من أن جميع النساء بعد سنالإياس يستفدن من معرفة كثافة عظامهن ، فإن الخبراء يقترحون بأن قياس الكثافةالعظمية يفيد بصفة خاصة في النساء الأكثر عرضة لمخاطرة الإصابة بهشاشة العظام. وكدليل إرشادي ، إذا أجبت بنعم على أي من الأسئلة التالية ، فيجب عليك أن تطلبي منطبيبك إجراء قياس كثافة العظام . • هل حدث لديك الإياس قبل سن 45؟ • هلأجريت لك عملية استئصال الرحم أو استئصال المبيضين؟ • هل كانت الدورة الشهريةغير منتظمة أو غير متكررة ، وبصفة خاصة هل انقطعت الدورة لستة شهور أو أكثر؟ • هل تلقيت علاجا بالأدوية الستيرويدية لفترات طويلة من الزمن؟ • هل سبق أنانكسرت إحدى عظامك كنتيجة لسقطة أو إصابة بسيطة؟
كيفتقللين مخاطرة إصابتك بهشاشة العظام؟
توجد بعض الخطوات التي يمكنكاتخاذها لتقليل مخاطره تعرضك لهشاشة العظام ، حتى إذا كنت قد تعديت سن الإياس بفترةطويلة. تذكري ، إن الوقت لا يكون أبدا مبكرا جدا بحيث تؤجلين البدء ، ولا متأخراجدا بحيث تيأسين من عمل شيء. كوني على دراية بالعوامل التي في حياتك وفي تاريخكالطبي التي قد تزيد من إمكانية تعرضك للإصابة بهشاشة العظام . وقد يكون من الضروريأن تتخذي مزيدا من الخطوات لتقليل المخاطرة.
• أوقفي التدخين بالإضافةإلى قلبك ورئتيك ودورتك الدموية ، فإن عظامك هي أيضا من الأجزاء التي ستستفيد بلاشك إذا أقلعت عن التدخين. وتوجد أساليب عديدة تساعدك على الإقلاع عن التدخين ،ويقدر طبيبك أن يقدم لك النصح بشأن أفضل طريقة تساعدك على ذلك. • لا للمشروباتالكحولية شرب الكحوليات بانتظام يزيد من مخاطرة إصابتك بهشاشة العظام.
• زاولي التمرينات الرياضية بانتظام إن التمرين المنتظم مفيد لعظامك وتوازنكوتناسقك الحركي. إن التمرين المنتظم مفيد لعظامك وأيضا لصحتك العامة وسلامتك. وهوأيضا يساعد على تحسن توازنك وتناسقك الحركي ، مما يقلل من إمكانية تعرضك للسقوط. وهذا الأمر هام بصفة خاصة إذا كنت تعانين بالفعل من هشاشة العظام ، وذلك لأنه يقللمن مخاطرة تعرضك للسقوط والإصابة بكسر في إحدى عظامك. أنت لا تحتاجين للتمرينالعنيف للحصول على فائدة. فالأهم من ذلك هو أن تزاولي التمرين بانتظام. فإن ممارسةرياضة المشي يوميا أفضل بكثير من ممارسة لعبة أو رياضة نشيطة مرة واحدة فيالأسبوع. اختاري التمرين الذي يناسبك يختلف كل إنسان عن الآخر ، فمن المهم أنتكون نوعية وكمية التمرين مناسبة لك أنت خصيصا. ابدئي التمرين برفق وتقدمي تدريجياإلى أن تصلي إلى المستوى الذي تختارينه عبر فترة من الزمن. وقبل أن تبدئي أي برنامجللتمرين ، اطلبي من طبيبك أن يخبرك عن نوع التمرين الأفضل لك.
يمكنك أنتجعلي التمرين ممتعا انضمي إلى نادي صحي أو فريق تمرين محلي. فكونك مع نساءأخريات من نفس سنك سيحفزك على التمرين.
• إذا كنت تعرفين أنك مصابة بهشاشةالعظام تجنبي التمرين الذي: • يتضمن الحركات العنيفة المفاجئة • قد يعرضكللسقوط فجأة • يسبب إجهادا شديدا لجزء من جسمك (مثل تمرين الجلوس والوقوف)
• لاحظي جيدا الطعام الذي تتناولينه أنت وأسرتك أحد الطرق الهامة جدالمساعدتك على تقليل مخاطرة إصابتك بهشاشة العظام هو التأكد من أن عظامك قوية منالبداية! إن ما تتناولينه أنت وأسرتك هام جدا من أجل ضمان تكوين عظام سليمة ومن أجلحفظها قوية وصحيحة.
• الكـالسيـوم إن كمية الكالسيوم التي تحصلينعليها في طعامك لها أهمية خاصة. فإن نقص الكالسيوم في طعامك معناه أنك تحرمين عظامكمن المعدن الأساسي الذي تحتاجه لتظل قوية. والناس يحتاجون لكميات مختلفة منالكالسيوم على مدى حياتهم. راجعي الكميات المطلوبة الموصى بها ، ومحتوى الكالسيومفي الأطعمة المختلفة ، واستنتجي مدى اقترابك أنت وأسرتك من المعدل المناسب. هلتحصلين على القدر الكافي من الكالسيوم؟ إذا كنت لا تحصلين على القدر المناسب منالكالسيوم في طعامك يقدر طبيبك أن يقدم لك النصح بشأن ما ينبغي أن تتناولينه كمكملغذائي.
* فيتامين د إذا كنت متقدمة في السن فإن فيتامين د يكون أيضا فيمنتهى الأهمية. ومعظم فيتامين د يأتينا من الشمس. فإذا كنت لا تتعرضين كثيرا لضوءالشمس الطبيعي ، فعلى الأرجح أنك لا تحصلين على القدر الكافي من فيتامين د. تحدثيمع طبيبك بشأن الإضافات الفيتامينية وتحسين كمية فيتامين د في طعامك. تشمل المصادرالطبيعية لفيتامين د في الطعام السردين ، وسمك موسى ، والسالمون، والتونة ، والحليبوسائر منتجات الألبان. ما الذي يمكنك أن تفعلينه إذا كنت تعانين بالفعل منهشاشة العظام؟
إذا كنت قد تم تشخيصك بالفعل أنك مصابة بهشاشة العظام ، توجدعدة أنواع من العلاج تساعد على منع تدهور المرض وتساعد على تقوية العظام . وهذهتستطيع ، بالإضافة إلى التغيرات في نمط الحياة لتقليل مخاطرة السقوط ، أن تقلل منتعرضك للإصابة بكسور في العظام . تغيرات في نمط الحياة إذا كنت قد عرفت أنكمصابة بهشاشة العظام ، فمن الضروري جدا أن تتخذي بعض الإجراءات من الآن لتساعدك علىمنع تدهور المرض وتقليل مخاطرة تعرضك للكسور. • قللي مخاطرة تعرضكللسقوط إذا كنت مصابة بهشاشة العظام ، فإن عظامك تكون أكثر عرضة للكسر عنالمعتاد. والسبب الأكثر شيوعا لكسر العظام في الأشخاص المصابين بهشاشة العظام هوالسقوط البسيط. فمن الضروري أن تعملي كل ما بوسعك لتقليل فرصة تعرضك للسقوط. • هل إبصارك ضعيف؟ اعرضي نفسك على الطبيب وتأكدي من أن نظارتك أو عدساتك اللاصقةمناسبة. فإن الإبصار الجيد يقلل من فرصة تعثرك في أحد العوائق غير المرئية. • أزيلي العوائق من منزلك التي قد تعرقل سيرك (مثل السجاجيد السائبة ، قطع الأثاثالصغيرة ، مماسح الأرجل) • هل لديك مصاعب في السير أو التوازن؟ احرصي علىاستعمال أحد أساليب التوكؤ (العصا أو إطار السير) لمساعدتك على التوازن أثناءالسير. • هل تستعملين المهدئات أو غيرها من الأدوية التي تسبب لك النعاس. إنالمهدئات قد تعيق التحكم العضلي والتقدير لديك ، لذا يجب أن تكوني حذرة بصفة خاصةإذا كانت هذه الأدوية موصوفة لك. إذا استيقظت أثناء الليل للذهاب إلى دورة المياه ،فيجب أن تتوخي مزيدا من الحذر. انضمي إلى مجموعة مساعدة محلية أودولية اسألي طبيبك عما إذا كانت هناك مجموعة محلية أو دولية لمساعدة مرضى هشاشةالعظام . فإن هذه المجموعة ستقدم لك النصح والمعونة وستساعدك على التعامل مع مرضك. ويوجد هناك العديد من الناس المصابين بهشاشة العظام فلن تكوني وحدك
كيف يتم العلاج الدوائي؟
• العلاج الهرمونيالاستبدالي • الكالسيوم • الكالسيتونين • الستيرويدات البناءة • الفلوريد يوجد عدة خيارات دوائية للوقاية من هشاشة العظام وللمساعدة على إعادةبناء أو تعويض العظم المفقود. • العلاج الهرموني الاستبدالي hormone replacement therapy - HRT إن استعمال العلاج الهرموني الاستبدال هو أحد طرقتعويض الإستروجين الذي يتوقف جسمك عن إفرازه بمجرد أن تتخطين سن الإياس . والعلاج الهرموني الاستبدالي له العديد من الفوائد ، بعضها يمكنك أن تشعريبها. على سبيل المثال فإنه سيمنع حالات البيغ الساخن hot flushes (احمرار مفاجئ) والتعرق الليلي الذي تعاني منه بعض السيدات عند الإياس. والعلاج الهرمونيالاستبدالي له أيضا آثار تفيدك على مدى سنوات عديدة من الآن ، ولكنك لن تشعري بهاعلى المدى القريب. هذه الفوائد تشمل الوقاية من هشاشة العظام ومن النوبات القلبية heart attacks والسكتات الدماغية strokes. هذه الفوائد لن تحدث إلا إذا استعملالعلاج الهرموني الاستبدالي لسنوات عدة. والعلاج الهرموني الاستبدالي لا يناسبكل إنسان ، وقد تحتاجين إلى تجربة عدة أنواع مختلفة قبل أن تجدي النوع الذي يناسبك. وكطريقة بديلة ، قد تحتاجين أن تناقشي مع طبيبك البدائل غير الهرمونية المتاحةللاستعاضة عن العلاج الهرموني الاستبدالي. البيسفوسفونات bisphosphonates البيسفوسفونات هي علاج غير هرموني وقد أصبحت متوافرة في الوقتالحالي لعلاج هشاشة العظام. وهي تعمل على وقف مفعول الخلايا المسؤولة عن تكسيرالعظام . ومن خلال هذا المفعول فإن هذه الأدوية تساعد على منع المزيد من فقدانالمادة العظمية في المرضى الذين قد فقدوا بعضها بالفعل. وكما رأينا من قبل فإن هذاهو أحد الأهداف الجوهرية في علاج المرضى بهشاشة العظام . وتوجد بيسفوسفونات جديدة ،تسمى أمينوبيسفوسفونات aminobisphophonates، وهي تساعد على إعادة بناء أو تعويضالعظم المفقود. وأحد الأمثلة لهذه الفئة الجديدة من الأدوية هو "فوزاماكس Fosamax" (ألندرونات الصوديوم alendronate sodium) وهو جيد التحمل بصفة عامة ، وقدتبين أنه يقي من كسور الورك ، العمود الفقري والرسغ. فيتامين د النشط active vitamin D ********bolite مثل كالسيتريول calcitriol و الفا كالسيدول alfacalcidol وتكون ذات فائدة خاصة للنساء المسنات ذوات كتلة عظمية قليلة. وهيتساعد على امتصاص الكالسيوم بالاضافة لتأثيرها على خلايا العظام والكلى لتقليل طرحالكالسيوم. • الكالسيوم توصف أحيانا إضافات الكالسيوم للنساء اللواتي يعانينمن هشاشة العظام. وتتوافر هذه الإضافات عادة في شكل أقراص للمضغ أو مشروبات فوارة.
• الكالسيتونين calcitonin الكالسيتونين هو هرمون موجود في أجسامناجميعا. وهو يعمل عن طريق منم المزيد من فقدان المادة العظمية كما أنه أيضا يخفف بعضالألم في حالة وجود كسر مؤلم. وحيث أن الكالسيتونين يتكسر في المعدة ، فيجب أن يعطىعن طريق الحقن أو الرذاذ الأنفي. • الستيرويدات البناءة anabolic steroids تعمل الستيرويدات البناءة على تحفيز تكوين العظام فتؤدي إلى نمو المادةالعظمية. وهي نادرا ما تستعمل
الأمير عضو شرف
عدد المساهمات : 105 تاريخ التسجيل : 11/09/2011 العمر : 36 الـبلد : فلسطين