هل انت سعيدة

يتحول الحزن لدينا في الكثير من الاحيان الى فرح والعكس كذلك، فهنالك بين الحزن والفرح خيطٌ رفيع ٌلا نراه، وهذا التحول ينتج عن مواقف وظروف كثيرة أسبابها عديدة منها ما ينتج عن موقف معين أو تصرف من أشخاص يعيشون معنا، أو بسبب الطبع الذي يولد معنا والذي يؤثر على مزاجنا، فإذا كان مائلاً الى التشاؤم غلب علينا المزاج السلبي وإذا كان مائلاً الى التفاؤل غلب علينا المزاج الإيجابي، والسؤال الأهم الآن هو: هل أنتِ سعيدة ؟ وكيف تحددين مدى سعادتك؟، في السطور التالية نقدم لكِ مجموعةً من الأسئلة التي ستحدد مدى سعادتك بعد إجابتك عليها.

أ‌- تأخذين وجوده بعين الاعتبار.

ب‌- تحاولين استرعاء انتباهه.

ج- تنسين وجوده لأنك معجبة بالأول كثيراً.

أ‌- أي شيء ممكن أن يغير شكلك الخارجي ومظهرك الحالي.

ب- بعض الأمور الصغيرة والبسيطة وليس أي تغيير جذري.

ج- لا شيء لأنك تحبين شكلك كما هو عليه.

أ - بشكلٍ دائمٍ ومستمر وغالباً ما يدوم عدم الاتفاق لمدة أسابيعٍ طويلة.

ب - لا اتعارك أبداً لأنني أتفق مع الجميع.

ج - من حينٍ الى آخر.

أ -لا تملكين الوقت الكافي والرغبة والاستعداد لممارسة الرياضة.

ب -تمارسين التمارين في منزلك مراتٍ عدةٍ في الأسبوع.

ج -تذهبين الى النادي بشكلٍ منتظم.

أ -تقريباً بشكلٍ دائم.

ب -فقط حين تكون الأمور مسلية ومضحكة.

ج -نادراً ما تضحكين.

أ -تستأجرين شريط فيديو كوميدي وتضحكين لدى مشاهدته.

ب -تتصلين بصديقتك للاستعانة بنصائحها.

ج -تخرجين في نزهة بين أحضان الطبيعة.

أ -مجنونة ومشحونة لا تجدين فيها دقيقة واحدة لنفسك.

ب -ممزوجة باللحظات الموّترة والضجر والملل والإرهاق والضغط.

ج -مفعمة بالاسترخاء والاستجمام.

أ -كلا، فأنت لا تملكين الوقت الكافي للاهتمام به.

ب -نعم وأنت تحبينه كثيراً وتعتنين به الى حد كبير.

ج -نعم ولكنك لا تعتنين به كما يجب.

أ - أنت سعيدة بها الى حدِ كبيرٍ خصوصاً بالنسبة للعلاقة التي تربطك بشريك حياتك.

ب - لا تربطك علاقة ودية بأحد ولا شريك تحبينه.

ج - لست متأكدة من علاقاتكِ بالآخرين ولا بالحبيب.

أ - ستكون حفلةً ناجحةً ومسليةً حتماً وتقبلين الدعوة بكل سرور.

ب - تقبلين الدعوة لكنك متأكدة أنك لن تستمتعي بالحفلة.

ج - ترفضين الدعوة لأنك لا تحبين الاختلاط بالناس.

لكل اقتراح علامة مناسبة عليك جمعها للحصول على المجموع النهائي ومقارنته بجدول النقاط.

إذا تراوح مجموع علاماتك بين 0 و10 نقاط فأنت بحاجة الى علاجٍ مضادٍ للتشاؤم والحزن والاكتئاب، أنظري الى الوجه الإيجابي للحياة والى النصف المليء من الكوب بدلاً من الفارغ. دائماً تعتقدين أن الأمور ستعاكسك وأن الرياح ستجري بما لا تشتهي السفن وكأن هناك مؤامرة ضد شخصك. كلما اعتمدت أسلوب التفاؤل زاد شعورك بالسعادة والاطمئنان.

إذا تراوح مجموع علاماتك بين 11 و20 نقطة فأنت بطبعك إنسانة سعيدة لكنك تدعين الأفكار السوداء تغلب عليك وتسيطر على ذهنك. لا تتأثري بالهموم والمشاكل التي لا تنتهي بل ركّزي على الحلول وأساليب الكيف والمرح. اعتمدي في نمط حياتك الروتينية على «عادة» السعادة بدلاً من الكآبة.

إذا تراوح مجموع علاماتك بين 21 و30 نقطة فمن الواضح أنك إنسانة مفعمة بالتفاؤل والفرح والاستقرار النفسي وعموماً بحب الحياة. ومعظم الناس يحبون رفقتك الجميلة وحضورك المميز لأن وجهك ينضح بالبهجة وكل ما فيك يعكس السعادة.