أكتبك أنت .. وأنت ألم حرفي !!
أم أكتب نبض الروح الذي أماتني ألآلآف المرات !!
حيره .. فوضى .. وجنون !!
... ...
لا ادري ما الذي أنثره !!
أريد أن أكتبك أنت .. ولكن لا تكفيني حروف الابجديه !!
أكتبك بـ دمي .. أكتبك بحبر دموعي !!
أكتبك بنزف الألم بي !!
يا أنت....
لا زالوا يتسألون بـ دهشه واستغراب ..
كيف لها أن تبقى على ذكرى ماتت بها منذ سنين !!
ولا يعلمون أني للآن لا زلت أتنفسك كما هب النسيم وداعب جسدي !!
أضحك معهم .. وأبتسم لأخفي جرحي وألمي .. أتمزق بصمت
أدعوهم لـ تفائل .. أداوي جراحهم ..
ولا أملك أي قدرةً على مداوه جرحي بك !!
كم هي قاسيه لحظتي بك !!
ولكني سعيدةٌ جدا .. لأنك لازلت محفوراً بي .. !
كيف لا .. وملامحي التي أراها كلما وقفت أمام مرآتي .. هي ملامحك أنت
ولكنها بين البرهه والبرهه تجتاحني .. وأصمت صمتاً طويلاً ..
فـ يقولون لما تغير مزاجك يا وردة الحنين .. وقتها لا يعلم أحد أنك عدت
لـ تسكنني !
ويا ليتني أستطيع الإفصاح عما يختلج نفسي عندما تسكنُ حنايا جسدي !!
فـ الحروف والكلمات لا تسعفني لـقول ما أشعر به ...
ولكني مطمئنه أنك بـ قربي وقابع بذاتي .
الى هنا أكتفي .. فـ دمعي أغرق وجهي !!