ملكة الإحساس مشرف
عدد المساهمات : 543 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 37 الـبلد : الجزائر
| موضوع: عن أبي سعيد الخردي 16/3/2011, 10:21 | |
| عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن من أشر الناس عند الله منـزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها )مسلم (ح 1437)
الشرح قال الإمام النووي -رحمه الله- (في شرح صحيح مسلم: 10 / : في هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع، ووصف تفاصيل ذلك، وما يجري من المرأة من قول أو فعل ونحوه. فأما مجرد ذكر الجماع فإن لم يكن فيه فائدة ولا حاجة فمكروه؛ لأنه خلاف المروءة، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت وإن كان إليه حاجة، أو ترتب عليه فائدة بأن ينكر عليه إعراضه عنها، أو تدعي عليه العجز عن الجماع، أو نحو ذلك فلا كراهة. | |
|
ملكة الإحساس مشرف
عدد المساهمات : 543 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 37 الـبلد : الجزائر
| موضوع: رد: عن أبي سعيد الخردي 16/3/2011, 10:25 | |
| عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر )البخاري (ح 34) مسلم (ح 58) شرح الحديث : النفاق: مخالفة الباطن للظاهر، ويدخل في ذلك استعمال (التَّقِيَّة) مع المسلمين. فإن كان في اعتقاد الإيمان فهو نفاق الكفر، وإلا فهو نفاق العمل. ويدخل فيه الفعل والترك وتتفاوت مراتبه. قال النووي (في شرح صحيح مسلم 2 / 47): الصحيح المختار أن معنى الحديث أن هذه الخصال خصال نفاق، وصاحبها شبيه بالمنافقين في هذه الخصال ومتخلق بأخلاقهم. فإن النفاق هو إظهار ما يبطن خلافه، وهذا المعنى موجود في صاحب هذه الخصال، ويكون نفاقه في حق من حدثه ووعده وائتمنه وخاصمه وعاهده من الناس، لا أنه منافق يظهر الإسلام وهو بباطنه الكفر.. قال بعض العلماء: "وهذا فيمن كانت هذه الخصال غالبة عليه، فأما من يندر ذلك منه فليس داخلا فيه". | |
|